لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
TT

لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)

من المنتظر أن يعاني ركاب السكك الحديدية والمترو والحافلات في لندن من فوضى جديدة اعتباراً من اليوم الخميس، حيث ينظم عشرات الآلاف من العاملين في قطاع النقل إضرابات بسبب خلافات طويلة الأمد حول الأجور والوظائف وظروف العمل.
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، سوف تتعرض شركة نتورك ريل للسكك الحديدية وشركات تشغيل القطارات وشركة مترو الأنفاق «لندن أندرجراوند» والحافلات في العاصمة البريطانية للإضراب في الأيام القليلة المقبلة، مما يسبب فوضى في انتقالات الموظفين والمصطافين والمشجعين الراغبين في حضور الفعاليات، بما في ذلك مباراة للكريكيت في لوردز.
وسوف يشارك أعضاء اتحاد السكك الحديدية والنقل البحري والنقل، ورابطة موظفي النقل واتحاد «يونايت» العمالي في الإضراب، بعد أن فشلت المحادثات الجارية في حل الخلافات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وسوف تؤثر الإضرابات على الخدمات حتى نهاية الأسبوع.
وسوف يشهد اليوم الخميس إضراب أعضاء اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل التابعين لشركة نتورك ريل و14 مشغل قطارات وأعضاء رابطة موظفي النقل في سبع شركات، وأعضاء اتحاد يونايت للعاملين في نتورك ريل أيضاً.
ومن المنتظر أن يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على خدمات القطارات صباح يوم الجمعة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.