روسيا تتهم القوات الأوكرانية بالتحضير لعمل عسكري في محطة زابوريجيا غدا

الاتهام يأتي تزامناً مع زيارة يقوم بها غوتيريش لأوكرانيا (رويترز)
الاتهام يأتي تزامناً مع زيارة يقوم بها غوتيريش لأوكرانيا (رويترز)
TT

روسيا تتهم القوات الأوكرانية بالتحضير لعمل عسكري في محطة زابوريجيا غدا

الاتهام يأتي تزامناً مع زيارة يقوم بها غوتيريش لأوكرانيا (رويترز)
الاتهام يأتي تزامناً مع زيارة يقوم بها غوتيريش لأوكرانيا (رويترز)

اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الخميس)، أوكرانيا بالتحضير لعمل عسكري في محطة زابوريجيا النووية يوم غد (الجمعة)، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية (تاس)، وذلك تزامناً مع زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح، إن نظام كييف يعد لتنفيذ «استفزاز رنان» بالمحطة النووية زابوريجيا خلال زيارة غوتيريش لأوكرانيا، ولفتت إلى أنه «لا توجد أسلحة ثقيلة روسية في محطة الطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، أو في المناطق المجاورة».
وأضافت زاخاروفا: «هذا ليس مجرد استفزاز، هذا ما نسميه الابتزاز النووي... استفزاز حول منشأة نووية لفترة طويلة، تهديد مباشر للطاقة النووية... هذا، بالتأكيد عمل ابتزاز نووي».
واعتبرت أن السلطات الأوكرانية بهذه الطريقة لا تبتز دولة واحدة أو وحدة سياسية معينة، بل تبتز القارة الأوروبية بأكملها، وتابعت: «نحن نتحدث عن الطاقة النووية... القارة الأوروبية كلها رهينة، لأن كل هذا يقع وسط أوروبا».
ويعقد في مدينة لفيف الأوكرانية، الخميس، لقاء ثلاثي يجمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ويأتي اللقاء الثلاثي في مستهل تحرك جديد للأمين العام للمنظمة الدولية يتضمن أيضاً زيارة ميناء أوديسا، الجمعة، ثم إسطنبول السبت لتفقد مركز التنسيق المشترك المعني بمتابعة تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا عبر الممر الآمن في البحر الأسود، الذي بدأ تشغيله عقب توقيع اتفاقية الحبوب في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) الماضي الموقعة بين كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
وتعرضت محطة زابوريجيا لإطلاق نار متكرر في الأسابيع الأخيرة، حيث تتهم كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بقصفها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.