ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

استعدادًا لمثولها للمحاكمة على خلفية اتهامها بقضايا فساد

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة
TT

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

قال القصر الملكي في إسبانيا إن الملك فيليبي السادس جرد شقيقته كريستينا دي بوربون من لقب دوقة، مما يزيد الضغوط عليها للتخلي عن حقوق خلافة العرش، بينما تستعد للمثول للمحاكمة بتهمة التهرب الضريبي.
تأتي الخطوة الجريئة للملك (47 سنة) - الذي تُوّج منذ ما يقرب من عام بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش - في إطار محاولة لتحسين صورة الملكية بعدما لطختها الفضائح.
ومن المقرر أن تمثُل كريستينا للمحاكمة هذا العام وستكون أول عضو من الأسرة المالكة في إسبانيا يواجه المحاكمة. وكشفت تحقيقات الكسب غير المشروع في مدريد فسادًا متفشيًّا في المجتمع، مما أضر بثقة الإسبان في مؤسساتهم.
ومنح لقب دوقة بالما دي مايوركا لكريستينا، من قبل والدها بعد زواجها في 1997 من لاعب كرة اليد الأولمبي السابق إيناكي أوردانغارين، الذي اتهم بالاحتيال واختلاس الأموال العامة عقب تحقيق استمر لفترة طويلة في مؤسسته الخيرية.
وفي نهاية العام الماضي صدر أمر بمحاكمة الزوجين و15 شخصا آخرين. ولم يتحدد موعد للمحاكمة، على الرغم من أن القضية من المتوقع أن تحال إلى المحكمة في النصف الثاني من هذا العام.
ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».