أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية
TT

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

قال المحامي العام الأسترالي اليوم (الجمعة)، أمام قمة إقليمية لمكافحة التطرف العنيف، إن بلاده ستوسع حملتها على الجماعات المتطرفة بمزيد من التشريعات الأمنية الصارمة.
ووُضعت أستراليا في حالة تأهب تحسبًا لهجمات يشنها متطرفون من الداخل، بعد عودتهم من القتال في الشرق الأوسط، كما رفعت من مستوى الخطر إلى «مرتفع» ونفذت سلسلة من المداهمات الكبرى على عدد من المدن.
وحصل رئيس الوزراء الأسترالي المحافظ توني أبوت على سلطات أمنية جديدة خلال السنوات القليلة الماضية ووسع من قدرات التجسس في الداخل واقترح إسقاط الجنسية الأسترالية عمن يحمل جنسيتين ويُتَّهم بالإرهاب.
ولم يحدد المحامي العام جورج برانديس طبيعة التشريعات الجديدة خلال الكلمة التي ألقاها أمام القمة في سيدني، وحضرها ممثلو 25 دولة ومديرون تنفيذيون لشركات إنترنت كبرى مثل «تويتر» و«غوغل».
لكنه على الرغم من ذلك، ركز بشدة على التحدي المتمثل في وقف الدعاية التي يبثها المتطرفون على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها من أكثر المسائل التي تواجه الحكومة إلحاحًا.
وقال برانديس: «أعلن هذا الصباح أن الحكومة ستصدر مزيدًا من التشريعات. وسيأخذ التشريع في الاعتبار، الدروس المستفادة من التعديلات التشريعية الأخيرة وعمليات مكافحة الإرهاب».



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».