أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية
TT

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

أستراليا توسع حملتها ضدّ التطرف بسلة جديدة من التشريعات الأمنية

قال المحامي العام الأسترالي اليوم (الجمعة)، أمام قمة إقليمية لمكافحة التطرف العنيف، إن بلاده ستوسع حملتها على الجماعات المتطرفة بمزيد من التشريعات الأمنية الصارمة.
ووُضعت أستراليا في حالة تأهب تحسبًا لهجمات يشنها متطرفون من الداخل، بعد عودتهم من القتال في الشرق الأوسط، كما رفعت من مستوى الخطر إلى «مرتفع» ونفذت سلسلة من المداهمات الكبرى على عدد من المدن.
وحصل رئيس الوزراء الأسترالي المحافظ توني أبوت على سلطات أمنية جديدة خلال السنوات القليلة الماضية ووسع من قدرات التجسس في الداخل واقترح إسقاط الجنسية الأسترالية عمن يحمل جنسيتين ويُتَّهم بالإرهاب.
ولم يحدد المحامي العام جورج برانديس طبيعة التشريعات الجديدة خلال الكلمة التي ألقاها أمام القمة في سيدني، وحضرها ممثلو 25 دولة ومديرون تنفيذيون لشركات إنترنت كبرى مثل «تويتر» و«غوغل».
لكنه على الرغم من ذلك، ركز بشدة على التحدي المتمثل في وقف الدعاية التي يبثها المتطرفون على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها من أكثر المسائل التي تواجه الحكومة إلحاحًا.
وقال برانديس: «أعلن هذا الصباح أن الحكومة ستصدر مزيدًا من التشريعات. وسيأخذ التشريع في الاعتبار، الدروس المستفادة من التعديلات التشريعية الأخيرة وعمليات مكافحة الإرهاب».



بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
TT

بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما (ميانمار)، السبت، إصدار عفو عن نحو 6 آلاف سجين، في بادرة سنوية بمناسبة عيد الاستقلال.

وجاء في بيان للمجلس العسكري أن أكثر من 5800 معتقل، بينهم نحو 180 أجنبياً، سيمنحون العفو بمناسبة احتفال بورما بذكرى استقلال البلاد عن بريطانيا في الرابع من يناير (كانون الثاني) 1948.

وأدين 600 منهم بموجب المادة 505 من القانون الجنائي، وفق ما أوضح المتحدث باسم المجلس، زاو مين تون، في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.

وتنصّ هذه المادة على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 3 سنوات على كل مَن يقوم بعمل من شأنه الإضرار بسمعة الجيش.

وأوضح المتحدث بأن «أغلبية» الأجانب الذين منحوا العفو من التايلانديين الذين أوقفوا في كازينوهات على الحدود بين البلدين.

وأشار الجيش إلى أنه اتخذ هذا القرار «لأسباب إنسانية، ومن باب الرأفة».

كما أعلن تخفيف عقوبة 144 شخصاً، حُكم عليهم بالسجن المؤبد، إلى السجن لمدة 15 عاماً.

ومنذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021، الذي أطاح بتجربة ديمقراطية قصيرة في بورما، اعتقل الجيش آلاف الأشخاص.

وتمنح الحكومة بانتظام العفو لآلاف السجناء خلال الاحتفالات بمناسبات وطنية أو الأعياد البوذية. ففي عام 2024، أفرج المجلس العسكري عن أكثر من 9 آلاف سجين في ذكرى الاستقلال.

وصباح السبت، أقيم الحفل السنوي في العاصمة نايبيداو تحت حراسة مشددة، أمام جمهور ضم نحو 500 عضو من الحكومة والجيش.

وألقى نائب قائد الجيش، سو وين، كلمة نيابة عن رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، الذي كان غائباً.

وجدّد سو وين دعوة المجلس العسكري لعشرات المجموعات العرقية المعارضة، لإلقاء السلاح و«تسوية الوضع السياسي بالوسائل السلمية». كما أكد مجدداً التزام الجيش بتنظيم انتخابات ديمقراطية؛ داعياً إلى الوحدة الوطنية.