الشركة المصنعة للقاح «جدري القردة» لم تعد متأكدة من تلبية الطلب

وحدة لفحص مرضى «جدري القردة» في ليما أول من أمس (أ.ف.ب)
وحدة لفحص مرضى «جدري القردة» في ليما أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الشركة المصنعة للقاح «جدري القردة» لم تعد متأكدة من تلبية الطلب

وحدة لفحص مرضى «جدري القردة» في ليما أول من أمس (أ.ف.ب)
وحدة لفحص مرضى «جدري القردة» في ليما أول من أمس (أ.ف.ب)

ذكرت «بافاريان نوردك»؛ وهي الشركة الوحيدة التي لديها لقاح مجاز لـ«جدري القردة»، أنها لم تعد متأكدة من أنه بإمكانها الوفاء بالطلب فيما تواصل حالات الإصابة الارتفاع عبر العالم، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وتستكشف الشركة الدنماركية حالياً إمكانية الاستعانة بمصادر خارجية في بعض الإنتاج؛ بما في ذلك نقل التكنولوجيا لشركة تصنيع أميركية عن طريق التعاقد، للوفاء بالطلب المتسارع.
وسوف تمثل خطوة التحول للإنتاج عن طريق التعهيد تحولاً لـ«بافاريان نوردك» التي قالت إنه بإمكانها تسليم كل الطلبات من منشأتها الدنماركية.
وقالت الشركة في السابق إن عملية نقل التكنولوجيا لطرف تصنيع ثالث سوف تكون مرهقة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للغاية.


مقالات ذات صلة

مخبر سابق بـ«إف بي آي» يقر بفبركة مزاعم بشأن قبول بايدن ونجله للرشوة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن ونجله هانتر (رويترز)

مخبر سابق بـ«إف بي آي» يقر بفبركة مزاعم بشأن قبول بايدن ونجله للرشوة

أقرّ مخبر سابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بذنبه في تهمة فبركة مزاعم بشأن قبول الرئيس الأميركي جو بايدن ونجله هانتر للرشوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي الأمم المتحدة تقول إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى «تدفق كبير للدعم»

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الاثنين إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

واشنطن: تواصلنا مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الاثنين)، إن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية القحطاني يسدد كرة مقصية خلال تدريبات الأخضر (المنتخب السعودي)

الأخضر يختبر جاهزيته بودية ترينداد وتوباغو

اختتم المنتخب السعودي الاثنين، استعداداته لمواجهة ترينداد وتوباغو ودياً مساء الثلاثاء على ملعب نادي الشباب.

هيثم الزاحم (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
الولايات المتحدة​ تجمع سيارات الشرطة أمام المدرسة (أ. ب)

مقتل 5 أشخاص على الأقل في إطلاق النار بمدرسة في ويسكونسن الأميريكية

صرح مسؤول بالشرطة الأميركية بأن حصيلة قتلى حادث إطلاق نار في مدرسة مسيحية بمدينة ماديسون في ولاية ويسكونسن ارتفعت إلى 5 أشخاص.

«الشرق الأوسط» (ويسكونسن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.