لافي رئيس بعثة فلسطين: ننتظر السعوديين بالقدس في 3 أكتوبر

قال إنهم لن يتنازلوا عن حق اللعب على أرضهم في لقاء الإياب

يوسف لافي («الشرق الأوسط»)
يوسف لافي («الشرق الأوسط»)
TT

لافي رئيس بعثة فلسطين: ننتظر السعوديين بالقدس في 3 أكتوبر

يوسف لافي («الشرق الأوسط»)
يوسف لافي («الشرق الأوسط»)

أعلن يوسف لافي، رئيس بعثة المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، أن الاتحاد الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في اللعب على أرضه في مباراة الإياب أمام المنتخب السعودي ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وقال لافي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاقية الودية بين الاتحادين السعودي والفلسطيني نصت على أن تقام مباراة الذهاب في السعودية وتحديدا في مدينة الدمام، على أن تقام مباراة الإياب على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بين القدس ورام الله.
وشدد على أن الاتحاد الدولي (فيفا) يدعم الاتحاد الفلسطيني في هذا التوجه بصفته اتحادا له الحق في أن يلعب منتخبه على أرضه ما دام مسموحا له استضافة المباريات الدولية، مشددا على أنهم ينتظرون المنتخب السعودي لخوض مباراة الإياب في 3 أكتوبر (تشرين الأول) على ملعب الشهيد الحسيني.
وبين أن اللعب في فلسطين دعم للشعب الفلسطيني، خصوصا أن المنتخب السعودي من المنتخبات الكبيرة في آسيا ويحظى بجماهيرية كبيرة في فلسطين، وأن «الحضور إلى الأراضي الفلسطيني لا يمكن اعتباره دعما (للسجان الإسرائيلي)، بل للسجين الفلسطيني الذي يريد الإسرائيليون أن يجعلوه سجينا في أرضه ويمنع منه - - حتى زيارة الأشقاء».
وأشار إلى أنه لا توجد أي اتفاقيات مكتوبة بين الاتحاديين السعودي والفلسطيني في هذا الخصوص، «ولكن يمكن القول إن هناك اتفاقية شفهية في هذا الجانب».
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد الفلسطيني أن المنتخب الإماراتي سيحضر للأراضي الفلسطينية؛ «حيث إن هناك اتفاقا ضمنيا بهذا الشأن، خصوصا أن الفئات السنية في المنتخبات الإماراتية تقع كذلك مع المنتخبات الفلسطينية في التصفيات الآسيوية، وهذا ما سيؤكد حضور الأشقاء الإماراتيين كما سبق أن حضروا في مناسبات سابقة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.