تقنية «مغناطيسية» جديدة قد تسهل عملية التنفس في الفضاء

الاستراتيجية الجديدة ستكون أرخص بكثير من التقنيات المستخدمة حاليًا (رويترز)
الاستراتيجية الجديدة ستكون أرخص بكثير من التقنيات المستخدمة حاليًا (رويترز)
TT
20

تقنية «مغناطيسية» جديدة قد تسهل عملية التنفس في الفضاء

الاستراتيجية الجديدة ستكون أرخص بكثير من التقنيات المستخدمة حاليًا (رويترز)
الاستراتيجية الجديدة ستكون أرخص بكثير من التقنيات المستخدمة حاليًا (رويترز)

ابتكر عدد من العلماء تقنية جديدة لإنتاج الأكسجين ودعم عملية التنفس في الفضاء باستخدام المغناطيس، وهي استراتيجية يحتمل أن تكون أرخص بكثير من التقنيات المستخدمة حالياً.
ووفقاً لصحيفة «ديلي بيست»، فإن الهدف من هذه التقنية الجديدة ليس مجرد خفض تكاليف دعم مهام رواد الفضاء في الوقت الحالي، ولكن أيضاً دعم وتسهيل سفر الإنسان إلى الفضاء في المستقبل.
ويتم تصنيع الأكسجين في محطة الفضاء الدولية حاليا من خلال عملية تسمى التحليل الكهربائي للماء، حيث تقسم الكهرباء المولدة من الألواح الشمسية الماء إلى خليط من غاز الهيدروجين وغاز الأكسجين.
ووفقاً للعلماء، فإن هناك مشكلة ما يقابلونها خلال هذه العملية تتمثل في طفو ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس إلى أعلى، وعدم إمكانية التخلص منه ومن فقاعاته بسهولة، ومن ثم فإنها تظل معلقة في الهواء.
وقال ألفارو روميرو كالفو عالم ديناميكيات السوائل في معهد جورجيا التقني لصحيفة «ديلي بيست»: «إذا كنت تحاول شرب المياه الغازية في الفضاء، على سبيل المثال، فإن كل فقاعات ثاني أكسيد الكربون داخل المشروب ستبقى هناك. ستنتج أساساً طبقة رغوية لا يمكن التخلص منها إلا عن طريق استخدام سلسلة من المضخات وجهاز طرد مركزي لتدوير الخليط بسرعات عالية. لكن هذه الأدوات البدائية يصعب إصلاحها وهي ضخمة ومكلفة للغاية».

ولفت روميرو كالفو إلى أن وزن ومساحة هذه الوحدات يمنعان دمجها أو نقلها مع أقمار صناعية أصغر قد تزن خمسة أرطال أو أقل.
لذلك قرر فريق روميرو كالفو من الباحثين الألمان والأميركيين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي اختبار بديل لتقنية التنفس هذه، في برج بريمين دروب الألماني، والذي تحاكي جاذبيته ظروف جاذبية الفضاء.
وتعتمد التقنية الجديدة على مغناطيس يتم وضعه بالقرب من الماء والمحاليل الأخرى لجذب فقاعات الهواء غير المرغوب فيها بفاعلية وترك الأكسجين فقط.
بعد ذلك يمكن التخلص من هذه الفقاعات بسهولة بعد تجمعها عند المغناطيس.
وأشار الباحثون إلى أن الخطوة الكبيرة التالية هي اختبار ذلك في الفضاء. ونشرت النتائج مؤخراً في مجلة «npj microgravity» العلمية.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.