الماسح الضوئي المسطّح... لأرشفة الصور

الماسح الضوئي المسطح «لايدي» من «كانون»
الماسح الضوئي المسطح «لايدي» من «كانون»
TT

الماسح الضوئي المسطّح... لأرشفة الصور

الماسح الضوئي المسطح «لايدي» من «كانون»
الماسح الضوئي المسطح «لايدي» من «كانون»

يهدف المسح الضوئي إلى توفير دقّة كافية للعروض الإلكترونية وتكبير الصور.
إذا أردتم مسح صور فوتوغرافية، فيُفضّل أن تقوموا بالأمر بالطريقة الصحيحة في المرّة الأولى، وهذا الأمر سيتطلّب منكم وقتًا أكثر قليلا وجهاز مسحٍ ضوئي مناسب، بالإضافة إلى ضرورة تحديد أسماء الأشخاص والتواريخ بدقّة قدر الإمكان. وفي حال كنتم تستخدمون تطبيقا كـ«آبل فوتوز» و«غوغل فوتوز» لتخزين الصور، يمكنكم حفظ المعلومات المرفقة مع الصورة.
إذا كنتم تحتاجون إلى مسح بعض الصور لحالةٍ سريعة، يمكنكم الاكتفاء بجهاز الطباعة/المسح الضوئي العادي المتعدّد الوظائف multifunctional printer/scanner. أمّا في حال كنتم تريدون أفضل النتائج، ولا سيّما لغرض الأرشفة، ننصحكم باستخدام جهاز مسحٍ ضوئي مسطّح flatbed scanner من إنتاج شركات «كانون» أو «إيبسون».
يتمحور مسح الصور حول دقّة العرض أو عدد البيكسلات التي يلتقطها الماسح في البوصة الواحدة.
على سبيل المثال، إذا أردتم مسح صورة مخصصة لعرض إلكتروني على الشاشة، أو ربّما طباعة نسخة من صورة بنفس الحجم، ننصحكم بضبط الماسح لالتقاط صورة بدقّة عرض 200 بيكسل في البوصة (ppi). أمّا إذا كنتم تريدون أرشفة صور لأجيال المستقبل التي قد يعمد أبناؤها إلى تكبير النسخات اللاحقة، فيمكنكم المسح بدقّة العرض التي تريدونها.
ننصحكم بشراء ماسح ضوئي يلتقط صورًا بدقة عرض تصل إلى 4800 بيكسل في البوصة. والهدف الأساسي هنا هو أن يلتقط أكبر قدر ممكن من البيانات.
إنّ العاقبة الوحيدة لمسح صورة بدقّة عرض عالية هي المساحة الإضافية التي ستحتلّها الملفّات على قرصكم الصلب، ولكن لا تقلقوا لأنّ أدوات التخزين أصبحت زهيدة جدًا في هذه الأيّام.
أمّا إذا كنتم تمسحون صورة ما لإرسالها إلى السحابة، فيجب أن تتحقّقوا من خدمة السحابة لمعرفة ما إذا كانت محدودة بمقاس معيّن للملفات في حالة الصور ذات دقّة العرض العالية.
يمكنكم دائمًا طباعة صور أصغر حجمًا من ملف صورة كبيرة، ولكن إذا كنتم تحاولون طباعة صورٍ كبيرة من ملفٍ صغير، ستصطدمون بنوعٍ من «البكسلة» أو كثرة البيكسلات (نوعية رديئة) بسبب عدم كفاية دقّة العرض.
وفي ما يتعلّق بتوصيات أجهزة المسح الضوئي، فننصحكم بجهاز «كانون لايدي 400» (Canon LiDE 400) بسعر 89.99 دولار عبر موقع الشركة الإلكتروني. يتيح لكم هذا الجهاز مسح صور بحجم يصل إلى 8.5 بـ 11.7 بوصة وبدقّة عرض 4800 بيكسل في البوصة. يستخدم الجهاز سلك USB-C واحد يتّصل بكومبيوتر ماك أو ويندوز لنقل البيانات والطاقة.

• «ذا دالاس مورنينغ نيوز»
ـ خدمات «تريبيون ميديا»



«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي
TT

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» (Mate 70).

قفزة «هواوي» التقنية

وكتب كل من ميغان توبين من تايبيه، وجون ليو من سول(*)، أن شركة التكنولوجيا العملاقة «هواوي» حققت قفزة كبرى، العام الماضي، نحو قمة سوق الهواتف الذكية في الصين، عندما أطلقت «مايت 60 برو» (Mate 60 Pro)، وهو هاتف يحتوي على شريحة كمبيوتر صغيرة أكثر تقدماً من أي شريحة كمبيوتر صنعتها شركة صينية سابقاً.

وأصبحت الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية من «هواوي» رمزاً في الصراع بين الصين والولايات المتحدة للسيطرة على التكنولوجيا المتقدمة. لقد أمضى صناع السياسات في واشنطن سنوات في محاولة منع الشركات الصينية من القدرة على صنع نوع الشريحة التي تستخدمها «هواوي» في هاتفها «Mate».

انتصار تقني ضد القيود الأميركية

لكن «هواوي» مضت قدماً، وصقل ذلك الهاتف صورتها بصفتها زعيمة وطنية، منتصرة في مواجهة القيود الأميركية. وأضحى كل المتسوقين في الصين متحمسين لشراء هاتف بمكونات متطورة جرى تصنيعها بالكامل في بلادهم. وتمكَّنت «هواوي» من جذب العملاء الصينيين الذين كانوا في السابق أكثر ميلاً لشراء أجهزة «آيفون»، ما أدى إلى تآكل أهم سوق لشركة «أبل» خارج الولايات المتحدة.

جيل مطور من الهواتف الصينية

وكشفت «هواوي»، الثلاثاء، عن الجيل التالي من هذا الهاتف (سلسلة «مايت 70») من مكاتبها في شنتشن بجنوب شرقي الصين. ووصف ريتشارد يو، رئيس مجموعة المستهلكين في «هواوي»، الجهاز الرائد بأنه «أذكى» هاتف «مايت».

ميزة الدعم بالذكاء الاصطناعي

وبدعم من نظام التشغيل المحلي «HarmonyOS Next»، الذي جرى إطلاقه رسمياً الشهر الماضي، تحتوي سلسلة «مايت 70» على وظائف مدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي المُحسن والنسخ المباشر وترجمة المكالمات الهاتفية.

وتجدر الإشارة إلى أن «أبل» لم تُطلق بعد ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الصين.

* خدمة «نيويورك تايمز».

اقرأ أيضاً