ملايين الرحلات الداخلية بالسعودية تعكس ارتفاع المؤشرات السياحية

إطلاق مبادرات عدّة لتوثيق التراث الثقافي في السعودية
إطلاق مبادرات عدّة لتوثيق التراث الثقافي في السعودية
TT

ملايين الرحلات الداخلية بالسعودية تعكس ارتفاع المؤشرات السياحية

إطلاق مبادرات عدّة لتوثيق التراث الثقافي في السعودية
إطلاق مبادرات عدّة لتوثيق التراث الثقافي في السعودية

أظهر تقرير الحالة الثقافية، نمواً غير مسبوق في مستويات السياحة الثقافية الداخلية، وتسجيل عشرة ملايين ونصف المليون رحلة في الأشهر العشرة الأولى من عام 2021، متزامناً مع ارتفاع في الحصة السوقية للسياحة الثقافية الداخلية؛ نتيجة ميل السائح الداخلي إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة.
وبين التقرير الذي تدأب وزارة الثقافة على إصداره كل عامين، لخلق نقطة أساس معرفية في رصد الحراك الثقافي داخل المملكة وخارجها، أن الواقع الإيجابي لمستويات المشاركة لا يعني أن المشاركة توزعت بالتساوي بين مناطق المملكة أو قطاعات الثقافة، التي سجلت تفاوتاً في معدلات المشاركة الثقافية، نتيجة جملة من الأسباب. كما لفت التقرير إلى محدودية تطوير المرافق الثقافية خلال عام 2021، إذ شكلت البنية التحتية للقطاعات الثقافية تحدياً مع العودة بعد الجائحة بشكل خاص.


 شعار وزارة الثقافة

وفي عالم يستعيد تعافيه الكامل من مرحلة جائحة «كوفيد - 19» التي بسطت سيطرتها على ملامح الحياة في الفضاء العام، تعود الثقافة في السعودية لاستئناف جولة جديدة من بث الحياة في روح المساحات الاجتماعية والمرافق الثقافية، ويتناول تقرير الحالة الثقافية بعض الأسئلة حول الآثار بعيدة الأمد، والفرص والدروس التي تركتها الجائحة، وتجاوز الواقع الثقافي لتحدياته وتدشين منجزاته.
ورصد التقرير قفزة في أعداد المنظمات الثقافية غير الربحية، وتسجيل 58 منظمة جديدة انخرطت في المجال الثقافي، وتنوعت بين أندية الهواة والجمعيات التخصصية التي أضافت تطوراً مهماً لمستقبل العمل الثقافي الاحترافي في المملكة، فيما نجحت جهود صون التراث وحفظه، في الإعلان عن ستة اكتشافات أثرية مهمة، وزيادة في عدد مشاريع المسح الأثري التي بلغت 23 مشروعاً عام 2021، فضلاً عن إطلاق عدة مبادرات لتوثيق التراث الثقافي في المملكة، شملت قطاعات الموسيقى والفنون الأدائية، وأرشفة الإنتاج الإبداعي السعودي، وعناصر جديدة من التراث السعودي في قوائم عالمية.
وتقضي بعض القطاعات الثقافية، مرحلة من المخاض الواعد لاستكمال أدوارها، وتطوير حضورها في الفضاء العام، وتعكس بعض المبادرات وفرص الدعم والتمكين للثقافة والإبداع من المنح وصناديق الدعم، والإقامات الفنية والأدبية، والمسابقات الثقافية، والحاضنات ومسرعات الأعمال، حجم المسيرة الطويلة نحو تأسيس وتطوير بنى ثقافية متينة تدفع بالممارسين الثقافيين إلى آفاق الإبداع، وتتيح المزيد من فرص التفاعل مع الثقافة لكافة شرائح المجتمع.


 تطور معدلات الاقتصاد الإبداعي وإسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد الوطني

واستبشر التقرير بتطور معدلات الاقتصاد الإبداعي، وإسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد الوطني، بعد أن بلغ عدد المؤسسات التجارية التي تعمل في القطاع الثقافي بنهاية عام 2021، أكثر من 36 ألف مؤسسة تجارية، ينشط ما يقارب نصفها في التصميم والخدمات الإبداعية، وتوفر قرابة 4 آلاف مصنع للعمل في الأنشطة الصناعية ذات العلاقة بالثقافة، التي يبرز النشاط الإبداعي في عمليات الإنتاج فيها.
يُذكر أن تقرير «الحالة الثقافية في المملكة»، في نسخته الثالثة، صدر الأحد تحت عنوان «الثقافة في الفضاء العام»، وتتبع في 250 صفحة، مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة في المملكة لعام 2021م، وكشف عن تجليات تأثر هذا الحضور بواقع ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ويواصل تقرير عام 2021م ما بدأه تقريرا الحالة الثقافية للعامين 2019م و2020م من سعي لتقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة تبين التحديات وتوثق المنجزات، وفق هيكلة موضوعية جديدة تعكس أبعاد الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتعالج الثقافة بوصفها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك على خمسة أبعاد؛ يُعنى أولها بحالة منظومة المحافظة على التراث ودعم الإبداع، سواء في ممارسات التنمية المستدامة لموارد التراث، أو توفر البنى التحتية من مرافق، أو مساحات مفتوحة لممارسة الأنشطة الثقافية، فهو يركز على الجانب المؤسساتي للثقافة من كيانات وأنظمة وبرامج دعم، وذلك تحت عنوان «الإدارة والصون».



هامبورغ تتجه لمنع حمل الأسلحة في وسائل النقل العام

صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
TT

هامبورغ تتجه لمنع حمل الأسلحة في وسائل النقل العام

صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
صورة عامة لمدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

من المقرر أن تفرض هامبورغ حظراً شاملاً على حمل الأسلحة في وسائل النقل العام، لتصبح بذلك أول ولاية ألمانية تفعل ذلك.

وقال آندي غروته، وزير داخلية ولاية هامبورغ، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم (الخميس)، إن المدينة سوف تستفيد من حزمة أمنية تبنتها الحكومة الألمانية مؤخراً.

وذكر غروته: «هامبورغ أول ولاية اتحادية تنفذ بشكل ممنهج الخيارات الواردة في الحزمة الأمنية»، مضيفاً أن استخدام وسائل النقل العام آخذ في الزيادة في أنحاء المدينة وضواحيها، «ولهذا يجب أن نضمن أن الجميع يشعرون بأمان هنا».

أسلحة (أ.ب)

وسوف يتم تقديم تفاصيل الحظر يوم الاثنين. وبحسب السلطات سوف يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

ومررت الحكومة الألمانية حزمة أمنية شاملة بعد وقوع سلسلة من الحوادث الخطيرة في الأماكن العامة، بما في ذلك هجوم في مدينة زولينغن بغرب البلاد، في أغسطس (آب)، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وتشمل الإجراءات السماح للولايات بإصدار حظر على حمل الأسلحة أو السكاكين في الحافلات والقطارات.