أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر

4 انفصاليين تدعمهم موسكو يحاكمون غيابياً

بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
TT

أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر

بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)

قالت محكمة هولندية في لاهاي أمس الاثنين إنّها سوف تعلن في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) حكمها بحقّ أربعة أشخاص متّهمين في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم «إم إتش 17» شرقي أوكرانيا قبل 8 سنوات في حادث أودى بحياة 298 شخصاً كانوا على متنها.
وتم إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في يوليو (تموز) 2014 شرقي أوكرانيا بينما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، وفي ذلك الوقت، كان هناك قتال عنيف بين قوات من الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا.
وخلص الخبراء والمحققون الدوليّون إلى أنّ الطائرة أُسقطت بصاروخ سطح-جو روسي من طراز «بوك». ونظراً إلى أن معظم الضحايا كانوا من الهولنديين، فإنّ المحاكمة تجري في هولندا، ويطالب ممثّلو الادّعاء العام بعقوبة السجن مدى الحياة للمتورّطين.
وبدأت محاكمة أربعة من الانفصاليين السابقين المدعومين من روسيا، جميعهم غيابياً، في مارس (آذار) 2020، وطالبت النيابة بسجنهم مدى الحياة، ومن المعتقد أنّ المتّهمين، وهم ثلاثة روس وأوكراني واحد، موجودون في روسيا، لكنّ موسكو رفضت تسليمهم واتّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء الحادث.
وتردّد أنّ المتّهمين اشتروا ونقلوا وأطلقوا الصاروخ المضاد للطائرات، بناء على أدلّة من بينها صور فوتوغرافية ولقطات بالأقمار الاصطناعية ومكالمات هاتفية ورسائل لاسلكيّة تمّ التقاطها.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.