أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر

4 انفصاليين تدعمهم موسكو يحاكمون غيابياً

بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
TT

أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر

بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)
بعض من حطام الطائرة الماليزية المنكوبة (أ.ف.ب)

قالت محكمة هولندية في لاهاي أمس الاثنين إنّها سوف تعلن في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) حكمها بحقّ أربعة أشخاص متّهمين في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم «إم إتش 17» شرقي أوكرانيا قبل 8 سنوات في حادث أودى بحياة 298 شخصاً كانوا على متنها.
وتم إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في يوليو (تموز) 2014 شرقي أوكرانيا بينما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، وفي ذلك الوقت، كان هناك قتال عنيف بين قوات من الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا.
وخلص الخبراء والمحققون الدوليّون إلى أنّ الطائرة أُسقطت بصاروخ سطح-جو روسي من طراز «بوك». ونظراً إلى أن معظم الضحايا كانوا من الهولنديين، فإنّ المحاكمة تجري في هولندا، ويطالب ممثّلو الادّعاء العام بعقوبة السجن مدى الحياة للمتورّطين.
وبدأت محاكمة أربعة من الانفصاليين السابقين المدعومين من روسيا، جميعهم غيابياً، في مارس (آذار) 2020، وطالبت النيابة بسجنهم مدى الحياة، ومن المعتقد أنّ المتّهمين، وهم ثلاثة روس وأوكراني واحد، موجودون في روسيا، لكنّ موسكو رفضت تسليمهم واتّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء الحادث.
وتردّد أنّ المتّهمين اشتروا ونقلوا وأطلقوا الصاروخ المضاد للطائرات، بناء على أدلّة من بينها صور فوتوغرافية ولقطات بالأقمار الاصطناعية ومكالمات هاتفية ورسائل لاسلكيّة تمّ التقاطها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).