75 نائبًا أردنيًا يطالبون الدول العربية برفض تدخل إيران في المنطقة

النائب الحاج: نؤيد التحالف الذي تقوده السعودية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن

75 نائبًا أردنيًا يطالبون الدول العربية برفض تدخل إيران في المنطقة
TT

75 نائبًا أردنيًا يطالبون الدول العربية برفض تدخل إيران في المنطقة

75 نائبًا أردنيًا يطالبون الدول العربية برفض تدخل إيران في المنطقة

رفض 75 نائبا أردنيا تدخل إيران في الشأن الداخلي للدول العربية، وطالبوا في مذكرة وقعوا عليها بتوقف إيران عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية، معربين عن تأييدهم للتحالف العربي ضد التدخل الإيراني، وخصوصا في اليمن والعراق وسوريا من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة العربية. وبهذا الخصوص قال النائب محمد الحاج، الذي تبنى المذكرة، إن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية أصبح يشكل اليوم خطرا على الأمن القومي العربي، وطالب الدول العربية برفض تدخل إيران في المنطقة، ومقاومة مشروعها التوسعي، مضيفا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن النواب الأردنيين يؤيدون عملية التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، لأنها تدافع عن عروبة هذا البلد وهويته العربية.
وأوضح الحاج أن إيران تسعى من خلال تدخلها ودعم الحوثيين إلى وضع قدمها في منطقة الخليج العربي، وقال في هذا الصدد: «إننا نؤيد التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن، ومقاومة النفوذ الإيراني هناك.. ونحن نطالب الدول العربية بالوقوف خلف المملكة التي تقود عملية التحالف لمواجهة النفوذ والتوسع الإيراني». وأعلن الحاج تأييد نواب الأردن للمقاومة الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني، وقال بهذا الخصوص إن عددا من النواب الأردنيين سيشاركون في المهرجان السنوي الذي تقيمه المقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) في العاصمة الفرنسية باريس غدا السبت.
من جانبه، عبر النائب مدالله الطراونة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن رفضه التام للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخصوصا في سوريا واليمن ولبنان.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.