موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* باكستان: مقتل إرهابي مطلوب و4 من شركائه
* وزيرستان الشمالية (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الباكستاني أن إرهابيا مطلوبا يدعى حاجي إلياس جول قتل أمس، خلال عملية تم القيام بها بناء على معلومات استخباراتية في منطقة سبن خاوراه المتاخمة لمنطقتي بانو ووزيرستان الشمالية شمال غربي البلاد وقالت إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية بأن أربعة من شركاء جول متورطون في أنشطة إرهابية قتلوا أيضا في العملية، بحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية في موقعها الإلكتروني. ولم تكشف إدارة العلاقات العامة عن الانتماءات التنظيمية للقتلى. يذكر أن حركة طالبان تنشط في منطقة شمال غربي باكستان. من جهة أخرى أعلنت الشرطة الباكستانية أمس أن رجل شرطة على الأقل قتل وأصيب ثلاثة آخرون عندما فجر انتحاري كان على متن دراجة بخارية المتفجرات التي كانت بحوزته بالقرب من سيارة شرطة في شمال غربي باكستان. وقال ميان سعيد أحد رجال الشرطة إن نائب قائد الشرطة القبلية مالك طارق أصيب في الهجوم الذي وقع في منطقة حياة آباد بالقرب من بيشاور، عاصمة إقليم خيبر - باختونخوا.

* جماعة حقوقية تطالب بجلسة استماع لسجين قابع في غوانتانامو
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يطالب سجين موريتاني في معتقل غوانتانامو، ألف كتابا عن ذلك السجن الذي تستخدمه الولايات المتحدة، محكمة اتحادية بأن تأمر بجلسة استماع عسكرية لمراجعة اعتقاله المستمر منذ 13 عاما، حسبما ذكر محاموه أول من أمس. وقدم اتحاد الحريات المدنية الأميركي غير الحكومي، الذي يمثل محاموه المعتقل الموريتاني محمدو ولد صلاحي، مذكرة تطالب بعقد جلسة الاستماع. وروى صلاحي في كتابه «يوميات في غوانتانامو»، الصادر مطلع العام الجاري، محنته في السجن الأميركي على مدى 13 عاما. وخضع الكتاب لتنقيح هائل من السلطات الأميركية قبل نشره بعد أن صنفته على أنه وثيقة سرية. ولم يسبق أن تم توجيه اتهامات مطلقا ضد صلاحي الذي تلقى تعليمه في ألمانيا، كما أنه لم يمثل للمحاكمة أثناء احتجازه لدى الجيش الأميركي.
وتم إلقاء القبض عليه في عام 2001 بعد عودته إلى موريتانيا. ويهدف طلب اتحاد الحريات المدنية الأميركي إلى استصدار أمر من وزارة الدفاع لإجراء مراجعة دورية بشأن صلاحي
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أمر في 2011 بعقد جلسة استماع سنوية وعملية مراجعة بشأن كل الإرهابيين المزعومين الذين يتم احتجازهم من دون محاكمة إلى أجل غير مسمى. وزعم اتحاد الحريات المدنية أنه بعد نحو أربعة أعوام من ذلك ما زال صلاحي ينتظر أي مراجعة في ظل تلك العملية.

* نيويورك توسع نطاق المطاردة إلى فيرمونت بعد هروب سجينين
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: تم توسيع نطاق عملية مطاردة قاتلين مدانين هربا من سجن شديد الحراسة في ولاية نيويورك إلى ولاية فيرمونت
المجاورة أمس، حسبما قال حاكما الولايتين مع دخول عملية البحث التي تقوم بها الشرطة يومها الخامس تم اكتشاف غياب ديفيد سويت (34 عاما) وريتشارد مات (48 عاما) عن زنزانتيهما صباح السبت في سجن كلينتون الإصلاحي شمال ولاية نيويورك (نحو 500 كيلومتر شمال مدينة نيويورك) ورغم الجهود المكثفة من قبل الشرطة المحلية والاتحادية، بما في ذلك البحث من منزل إلى منزل، لا يزال السجينان مطلقي السراح وتم إبلاغ السلطات في ولاية فيرمونت أول من أمس أن الهاربين ربما يكونان قد عبرا حدود الولاية. وقال حاكم ولاية فيرمونت بيتر شمولين في مؤتمر صحافي مشترك أمام السجن «لدينا معلومات تشير إلى أنهما ظنا أن نيويورك ستكون صعبة وأن فيرمونت ستكون أكثر هدوءا من حيث إنفاذ القانون.. وأن ولاية فيرمونت قد تكون مكانا أفضل من نيويورك للبقاء».



احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
TT

احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)

تحدى آلاف الأشخاص الثلوج الكثيفة في سيول اليوم (الأحد) للتجمع تعبيراً عن تأييد أو معارضة اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول في الوقت الذي يبدو فيه أن الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تتجه نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

ومع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة الاعتقال الصادرة بحق يون بتهمة التمرد عند منتصف الليل (15:00 بتوقيت غرينتش) غداً (الاثنين)، نظمت عدة مجموعات احتجاجات بالقرب من مقر إقامته الرسمي، حيث دعا البعض إلى اعتقاله الفوري واحتج البعض الآخر على ذلك.

يرتدي المتظاهرون بطانيات حرارية خلال مسيرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (أ.ف.ب)

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعزل البرلمان الرئيس ومنعه من ممارسة مهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستقيله. ويوم الجمعة، منع الحرس الرئاسي وقوات الجيش محققين من اعتقاله في مواجهة استمرت ست ساعات.

جانب من مظاهرة لمؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (رويترز)

وتجمع بعض المحتجين اليوم الأحد طوال الليل في وسط مدينة سيول، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من خمس درجات مئوية تحت الصفر، بينما تراكمت الثلوج بسمك يتجاوز خمسة سنتيمترات في بعض أنحاء العاصمة التي حذرت الأرصاد الجوية من أنها ستكون معرضة لهطول ثلوج كثيفة.

وإلى ذلك، قال يانج كيونج سو، زعيم اتحاد النقابات العمالية الكوري، وهي جماعة عمالية رئيسية شاركت في الاحتجاجات: «يتعين علينا إعادة إرساء أسس مجتمعنا من خلال معاقبة الرئيس الذي رفض الدستور». وأضاف: «يجب علينا القبض على المجرم يون سوك يول واعتقاله واحتجازه في أقرب وقت ممكن».

وفي مكان قريب، رفع أنصار يون لافتات كُتب عليها: «سنقاتل من أجل الرئيس يون سوك يول» و«أوقفوا السرقة»، وهي العبارة التي روج لها أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد خسارته انتخابات عام 2020.

أنصار يون يرفعون لافتات كُتب عليها «أوقفوا السرقة» في سيول (أ.ف.ب)

واستقطبت احتجاجات مماثلة عشرات الآلاف أمس (السبت)، مما دفع الشرطة إلى محاولة تفريق المحتجين التابعين لاتحاد النقابات العمالية الكوري الذين احتلوا الطرق وأعاقوا حركة المرور. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن اثنين من المحتجين اعتقلا بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن.

وطلب مكتب التحقيقات في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى أمس السبت، والذي يقود التحقيق الجنائي مع يون، من القائم بأعمال الرئيس تشوي سانج موك، وزير المالية، إصدار أمر إلى جهاز الأمن بالامتثال وتنفيذ أمر الاعتقال.