أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

المدرب الإيطالي توقع معاناتهم في ضربة البداية مع ساسولو اليوم

أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات
TT

أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس إنه يتعين على فريقه وهو الأكثر نجاحاً على مستوى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أن يتحلى بالتواضع وأن يحقق التقدم على كافة الجبهات إذا أراد العودة من جديد للتتويج بلقب البطولة.
وتولى أليغري تدريب يوفنتوس المنتمي إلى مدينة تورينو للمرة الثانية في العام الماضي ويأمل في تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي حيث احتل الفريق المركز الرابع للمرة الثانية على التوالي بعد التتويج باللقب تسع مرات متتالية.
وأثارت نتائج الفريق خلال الاستعداد للموسم الجديد شكوكاً حول مدى قدرته على العودة لقمة الكرة الإيطالية من جديد بعد فوزه 2 - صفر على وادي الحجارة والتعادل 2 - 2 مع برشلونة ثم خسارته 2 - صفر أمام ريال مدريد وهزيمته المدوية 4 - صفر أمام أتلتيكو مدريد.
وقال أليغري قبل مباراة فريقه الأولى في موسم الدوري الإيطالي الجديد أمام ساسولو اليوم الاثنين «الخسارة الكبيرة (أمام أتلتيكو مدريد) كانت مفيدة لنا حتى ننتبه، يوفنتوس لديه التزام بالفوز باللقب. «هناك 4 - 5 منافسين على اللقب ونحن من بينهم. علينا العمل في صمت وتحسين أوضاع الفريق في كافة الجوانب». في البداية سيتعين علينا تقبل المعاناة كما هو الحال في كافة المباريات. احترام المنافس وعدم الاستهانة به كانا دوماً ضمن نقاط قوة الفرق الفائزة».


أليغري (إ.ب.أ)

وعزز يوفنتوس تشكيلته بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لكنه سيخوض مباراة الغد محروماً من جهود بعض اللاعبين مثل لاعب الوسط بول بوغبا بسبب إصابة في الركبة إضافة إلى حارس المرمى الأساسي فويتشيخ شتينسني.
ويفترض أن يعود المهاجم فيدريكو كييزا إلى تشكيلة الفريق في يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب معاناته من تمزق في أربطة الركبة وغيابه جراء ذلك عن النصف الثاني من الموسم الماضي.
وأضاف أليغري: «شتينسني يسير في طريق التعافي. وبوغبا يتدرب ونأمل في عودته في أقرب وقت ممكن. سيعود كييزا بحلول يناير على أقصى تقدير».
يذكر أن ميلان دشن حملة الدفاع عن لقبه بفوز عريض على ضيفه أودينيزي 4 - 2 صمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي في كرة القدم، فيما حقق غريمه إنتر فوزاً في الأنفاس الأخيرة على ليتشي 2 - 1.
فعلى ملعب سان سيرو، تناوب على تسجيل رباعية ميلان الفرنسي تيو هيرنانديز (12 من ركلة جزاء)، الكرواتي أنتي ريبيتش (15 و68)، والإسباني إبراهيم دياس (46)، فيما أحرز البرازيلي رودريغو بيكاو (2) والمغربي آدم ماسينا (45 4) هدفي الضيوف.
وبهذا الفوز الافتتاحي، خطف ميلان أول ثلاث نقاط في مشواره نحو الدفاع عن لقبه، فيما بقي أودينيزي خالي الوفاض. ونجح فريق أودينيزي في فرض إيقاعه سريعاً، ليفتتح التسجيل بعد مرور 90 ثانية عن طريق بيكاو الذي ارتقى برأسه إلى ركنية نفذها زميله الإسباني جيرارد دولوفو ويسكنها الشباك (2).
وفي الدقيقة التاسعة، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لميلان بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) ضد الفرنسي براندون سوبي لعرقلته ديفيد كالابريا، فانبرى لها هيرنانديز وحولها في المرمى بنجاح (12). وما هي إلا ثلاث دقائق، حتى ضاعف ريبيتش النتيجة وأحرز هدف التقدم لميلان، بعد عرضية من كالابريا من الجهة اليمنى، قابلها الكرواتي بتسديدة مباشرة في الشباك (15). وتحصل «روسونيري» على ركلة حرة من مشارف منطقة الجزاء، نفذها الجزائري إسماعيل بن ناصر، غير أنها مرت إلى جوار القائم الأيسر للحارس ماركو سيلفيستري.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، نجح أودينيزي في إدراك التعادل عن طريق المغربي ماسينا الذي قابل عرضية ممتازة يمينية من الأرجنتيني روبيرنتو بيريرا وأودعها الشباك (45 4).
وفي الشوط الثاني، رد ميلان التحية لأودينيزي بهدف مبكر عن طريق دياس بعد نحو نصف دقيقة من انطلاقه، إذ تلقى عرضية من الرواق الأيسر أخطأ فيها دفاع أودينيزي بالتعامل معها بشكل فادح، فوضعها الإسباني بسهولة في الشباك.
ولاحت فرص عدة لأودينيزي لإدراك التعادل، أبرزها عن طريق النيجيري إسحق سوكسيس (52) بتسديدة قوية بعيدة علت العارضة. غير أن ريبيتش قرر زيادة الغلة التهديفية لميلان بهدف رابع (68)، بعدما نجح دياس في الحصول على الكرة في الرواق الأيمن وهيأ عرضية أرضية حولها الكرواتي في الشباك.
وحقق لوكاكو بداية مثالية في عودته إلى إنتر بعدما سجل هدفاً قبل مرور دقيقتين على بداية المباراة أمام ليتشي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء.
وهز المهاجم الدولي البلجيكي شباك ليتشي برأسية من مسافة قريبة بعد عرضية من ماتيو دارميان ليمنح إنتر التقدم على استاد «فيا ديل ماري» في استهلال حملة «نيراتسوري» لاستعادة السكوديتو من غريمه ميلان.
والمفارقة أن لوكاكو نفسه سجل هدفاً أمام ليتشي في أول مباراة له في الدوري الإيطالي عام 2019 حينما فاز إنتر برباعية نظيفة.
ورفض فريق ماركو باروني أن يرضخ لخصومه، وأدرك التعادل بعد أقل من دقيقتين على انطلاقة الشوط الثاني عن طريق الغامبي أسان سيساي إثر تمريرة من فيديريكو دي فرانشيسكو.
غير أن الظهير الهولندي دنزل دامفرايز خطف الأضواء بإحرازه هدف الفوز لإنتر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90 4).


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».