عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى آيرلندا، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، السفير الآيرلندي المعين لدى المملكة العربية السعودية جيري كننغهام، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة.
> دينا الصيحي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى نيوزيلندا، استقبلها وزير الدفاع النيوزيلندي بيني هناري، حيث تناولا مجمل العلاقات الثنائية وكيفية تعزيز التعاون بين البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة التطورات في منطقتي الشرق الأوسط والمحيط الهندي، وفي ضوء تولي الوزير لحقيبة السياحة كوزير مشارك، تطرقت السفيرة خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات السياحية وزيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر من نيوزيلندا.
> محمد خالد الناصري، سفير المغرب لدى الأردن، عقد أول من أمس، في مقر إقامته في عمّان مؤتمراً صحافياً بمناسبة الذكرى 23 لتولي الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، وأكد أن الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والمغرب متعددة الجوانب، وقال إن المغرب يخصص نحو 60 منحة دراسية للطلبة الأردنيين في المغرب لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، مشدداً على مواصلة العمل لدعم وتطوير علاقات البلدين الاقتصادية ومعالجة الصعوبات التي قد تواجه حركة انسياب التجارة.
> ماريك فارغا، سفير الجمهورية السلوفاكية لدى لبنان، زار أول من أمس، المعهد الوطني العالي للموسيقى، والتقى برئيسة المعهد الدكتورة هبة القواس، بمكتبها في الكونسرفتوار الوطني، في زيارة تطمح إلى إقامة جسور تعاون ثقافي بين لبنان وسلوفاكيا، ولا سيما التعاون الموسيقي، وأكد السفير على تمتين العلاقات الثقافية التي تجمع البلدين، وبناء جسور موسيقية عبر المؤسسات الثقافية وعلى رأسها الكونسرفتوار الوطني، وتطوير هذا التعاون ليكون مثمراً وبناءً من خلال تبادل الخبرات والطاقات الموسيقية والثقافية.
> حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، التقى أول من أمس، برئيسة مجلس الشيوخ في غينيا الاستوائية تريزا إيفو نسانج، حيث تم بحث آفاق التعاون البرلماني وسبل تعزيز العلاقات بين المجالس النيابية بالبلدين، وأشارت رئيسة مجلس الشيوخ إلى تطلع بلادها لتعزيز العلاقات مع مجلس الشيوخ المصري بما لديه من خبرات برلمانية متراكمة، وأهمية التنسيق بين برلمانات الدول الأفريقية لما لها من دور متنامٍ في صنع القرار والدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
> إدريس أحمد محمد، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة ليبيا لدى اليمن، إلى مستشار وزير الخارجية لشؤون الديوان اليمني السفير جمال عوض، واستعرض المستشار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين، وأكد المستشار حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للسفير الليبي للقيام بهامه. من جانبه، أكد السفير على موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
> سعود بن عبد الله السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اتحاد ميانمار، حضر فعالية «عام القهوة السعودية 2022»، التي أقامتها سفارة المملكة احتفاء بالقيمة الثقافية للقهوة السعودية وارتباطها بعادات اجتماعية أصيلة، وذلك في إطار إعلان تسمية عام 2022م بــ«عام القهوة السعودية». شهدت الفعالية إقبالاً وتفاعلاً من الدبلوماسيين والزوار.
> هارجيت ساجان، وزير التعاون والتنمية الدولية الكندي، ولويس دوما السفير الكندي لدى مصر، زارا أول من أمس، محافظة كفر الشيخ، برفقة وفد من منظمة «فاو»، لتفقد مشروع المدارس الحقلية بقرية السيد البدوي، ولقاء المزارعين المستفيدين من هذه المدارس، حيث يستهدف المشروع تقديم وسائل التقنية الحديثة لهم، والتوصيات الفنية التي يجب مراعاتها من حيث الاهتمام بخدمة الأرض واختيار الأصناف ومواعيد وطرق الزراعة المناسبة. من جانبهم، عبر المزارعون عن سعادتهم بالتجربة والاستفادة من الزراعة الحديثة.
> ديتر لامليه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية، زار أول من أمس، مهرجان بريدة للتمور، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بمدينة التمور ببريدة، واطّلع السفير على ساحة المزادات والأنشطة والفعاليات المصاحبة وعمليات البيع والشراء وكميات التمور الواردة للسوق، مشيداً بما يتضمنه المهرجان من فعاليات وبرامج وأنشطة متميزة تلامس شرائح المجتمع.
=========
* سيد الصلاحي، سفير مصر لدى النيجر، التقى أول من أمس، بوزير الثقافة والسياحة النيجري محمدو حاميد، حيث أكد السفير على الأهمية التي توليها الدولة المصرية للبُعد الثقافي في سياستها الخارجية نظراً للدور الذي تلعبه الثقافة في التقريب بين الشعوب، كما استعرض عدة مجالات مقترحة لتفعيل التعاون الثقافي والسياحي في العديد من القطاعات المختلفة ذات الصلة. ومن جانبه، أكد الوزير على الدور الإيجابي والفعال الذي تلعبه الثقافة في التعريف بالثقافات المختلفة وتحقيق السلام والتقارب بين الشعوب.
=========



وسط أجواء من الفرح... الجامعات والمدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق

طلاب سوريون يسحبون تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد بالقرب من حرم جامعة دمشق اليوم (أ.ف.ب)
طلاب سوريون يسحبون تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد بالقرب من حرم جامعة دمشق اليوم (أ.ف.ب)
TT

وسط أجواء من الفرح... الجامعات والمدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق

طلاب سوريون يسحبون تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد بالقرب من حرم جامعة دمشق اليوم (أ.ف.ب)
طلاب سوريون يسحبون تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد بالقرب من حرم جامعة دمشق اليوم (أ.ف.ب)

«حاسين إننا تحررنا» هو الشعور السائد، اليوم (الأحد)، في الباحة الكبيرة بكلية الآداب في جامعة دمشق حيث داس مئات من الطلاب بحماسة تمثالاً يرمز إلى الحكم السابق بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.

وتقول ريناد عبد الله (18 عاماً): «كتير كتير الأجواء حلوة. يعني صراحة كله هيك عم يضحك ومبسوط».

وأمامها تمثال يرتفع عدّة أمتار لحافظ الأسد الذي حكم سوريا بقبضة من حديد من 1971 إلى 2000 قبل أن يخلفه ابنه بشار، طُرح أرضاً.

وتخبر الشابة التي تدرس الطبّ بأن لها صورة قديمة مع التمثال لكنها تنوي الآن «التقاط صورة ثانية لكن من دون التمثال».

وقال عميد كلية الآداب الدكتور علي اللحام، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الحصص التعليمية استؤنفت، الأحد، بحضور 80 في المائة من الموظفين وعدد كبير من الطلاب.

وفي باحة الجامعة، يعبّر مئات الطلاب عن فرحتهم، هاتفين بشعارات ثورية ورافعين علم الانتفاضة المنادية بالديمقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه 3 نجوم.

وتخبر ياسمين شهاب التي تدرس الأدب الإنجليزي، وهي في التاسعة والعشرين من العمر، بأنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت جدّ طويل، خصوصاً أنه لم يعد للتمثال الذي كان «مثل الهمّ على القلب» وجود. وتقرّ: «حاسين إننا تحررنا»، معربة عن ثقتها بمستقبل سوريا الذي «لن يكون فيه طائفية».

وتؤكد أن «المرحلة المقبلة ستكون أحسن إن شاء الله وسنكون يداً بيد والكلّ سيكون له دور».

طلاب سوريون يشاركون في مسيرة بالقرب من حرم جامعة دمشق اليوم (أ.ف.ب)

وفي مبادرة عفوية، اتّجه آلاف الطلاب إلى ساحة الأمويين في دمشق حيث يحتفي السوريون منذ أسبوع بسقوط بشار الأسد.

وكان رئيس الوزراء محمد البشير المكلَّف المرحلة الانتقالية قد تعهّد، الأربعاء الماضي، بأن التحالف بقيادة «هيئة تحرير الشام» سيضمن حقوق الجميع في بلد متعدد الإثنيات والطوائف.

«دون قيود»

واليوم، عاد عشرات من التلاميذ إلى المدارس في دمشق للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، على ما أفاد صحافيو الوكالة.

وعلى طريق المدرسة، رفعت فتيات إشارة النصر ولوّحت أخريات بعلم الثورة الذي رسمته إحداهن على خدّها.

وقالت رغيدة غصن (56 عاماً)، وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا «رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين».

وفي قاعة تعليم في إحدى المدارس، لم يتغير الكثير ما خلا علم الثورة المعلّق على الحائط.

وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور اليوم «لم تتجاوز 30 في المائة» مشدداً على أن ذلك «أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجياً».

وفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح اليوم.

وأقيم قداس في كاتدرائية سيدة النياح (المعروفة أيضاً باسم كنيسة الزيتون) في دمشق.

على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز، حسب أحد مراسلي الوكالة.

وقال غالب خيرات (70 عاماً): «زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفاً بعد أن كانت 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات دون قيود».

على الأرصفة، انتشر باعة جائلون يعرضون صفائح بنزين، فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.

وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى نحو 20 ساعة خلال اليوم في بعض المناطق، دون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة.