دراسة تكشف عن أول دليل على انتقال جدري القردة من البشر للكلاب

قد يسبب جدري القردة أعراضاً قاسية بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية (رويترز)
قد يسبب جدري القردة أعراضاً قاسية بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن أول دليل على انتقال جدري القردة من البشر للكلاب

قد يسبب جدري القردة أعراضاً قاسية بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية (رويترز)
قد يسبب جدري القردة أعراضاً قاسية بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية (رويترز)

كشفت دراسة فرنسية جديدة عمّا قالت إنه أول دليل عن انتقال جدري القردة من البشر للكلاب، وذلك بعد أن أصاب شخصان مثليان كلبهما بعد ظهور أعراض المرض عليهما.
ووفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت» العلمية، فإن جدري القردة كان معروفاً بأنه فيروس حيواني المنشأ، مما يعني أنه من المعروف أنه ينتشر من حيوان إلى إنسان لا العكس.
إلا أن الباحثين التابعين لمستشفى «بيتي سالبترير» في باريس وجدوا أن هناك أدلة على احتمالية انتقال المرض من الإنسان للحيوان.

وفحص فريق الدراسة حالة اثنين من المرضى، مثليّي الجنس، كانا يعيشان معاً وأُصيبا بجدري القرود وعلى الأرجح نقلا الفيروس إلى كلبهما من فصيلة «غراي هاوند»، والبالغ من العمر 4 سنوات.
وفي البداية، وصل الرجلان إلى مستشفى «بيتي سالبترير» في باريس في 10 يونيو (حزيران) مصابين بأعراض جدري القردة، بما في ذلك الطفح الجلدي والتقرحات، فضلاً عن الصداع والحمى.
وبعد 12 يوماً من ظهور الأعراض، أُصيب كلبهما أيضاً بالتقرحات وقشور الجروح المرتبطة بجدري القرود.
وباستخدام بروتوكول اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، تم التأكد من إصابة الكلب بجدري القرود.
وأضافت الدراسة أن الرجلين المصابين بالمرض قالا إنهما تركا كلبهما ينام في فراشهما لكنهما كانا يمنعان حيوانهما الأليف من الاتصال بالكلاب أو البشر الآخرين بعد ظهور الأعراض عليهما.
ولفت الباحثون إلى أن دراستهم تؤكد أن الكلاب يمكن أن تصاب بجدري القردة بدلاً من أن تكون ناقلاً بسيطاً له كما كان يُعتقد سابقاً.
وقد يسبب جدري القردة أعراضاً قاسية، بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية، وفي النهاية «الجدري»، أو بثور مؤلمة مليئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين.

وتتعلق نسبة كبيرة من حالات جدري القردة التي أكدتها منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية بمختلف البلدان، بالمثليين أو مزدوجي الميول الجنسية.



الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
TT

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب دامت 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل» مع الفنان أيمن زيدان، والفنان سامر إسماعيل.

وكشفت يارا في حوار لها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل العودة للدراما، والتشابه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «ميادة» في المسلسل.

وأبدت الممثلة السورية سعادتها لما حققته شخصية «ميادة» في مسلسل «العميل» من حضور ونجاح في الشارع العربي، وقالت: «بلا شك المسلسل كان يعطي انطباعاً بالنجاح، ولكن بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تحقق شخصية ميادة كل هذا النجاح، وتثير التفاعل في الشارع العربي والسوري، فأشكر الله على أن عودتي كانت قوية وجيدة، وأعد أن هذا المسلسل أعاد اكتشافي درامياً».

وأشادت يارا بأداء بطل العمل الفنان السوري سامر إسماعيل الذي يجسد شخصية ابنها «الضابط أمير»، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها سامر إسماعيل في عمل درامي، ووجدته إنساناً مسؤولاً، ومجتهداً، ولطيفاً، وجذاباً، والعمل معه متعة، لا أريد أن تكون كلماتي عبارة عن مدح فقط، ولكنه يستحق كل كلمة قلتها في حقه، وأتمنى أن أراه دائماً في أحسن صورة، وأن يقدم أعمالاً جيدة لجمهوره السوري والعربي».

وعن سبب عودتها للتمثيل بعد انقطاع من خلال مسلسل «العميل»، تقول: «كان لابد من العودة مرة أخرى للتمثيل الذي أعشقه، ربما بعض الظروف الشخصية التي تعرضت لها مؤخراً كانت سبب غيابي، والعودة كانت مهمة للغاية، وللعلم لم تكن سهلة مطلقاً، فكان لابد من اختيار العمل الجيد الذي يعيدني للجمهور، وأحمد الله أن العودة كانت من خلال هذا العمل الذي توفرت فيه كل عوامل النجاح من إنتاج وبطولة وإخراج وتأليف، والتصوير الذي خرج في صورة رائعة».

يارا صبري وزوجها ماهر صليبي (إنستغرام)

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء التصوير تقول الفنانة السورية: «أكبر عائق كان السفر إلى تركيا، حيث كنا نمضي أسابيع هناك لتصوير المشاهد، والتحضير للدور تطلّب وقتاً طويلاً». وأوضحت أن «شخصية (ميادة) في المسلسل تتمحور حول أم تحاول إعادة أولادها لحضنها بعد أن ضاع منها ابنها الثاني في طفولته، وصعوبة الشخصية تكمن في أن عليها إظهار الضعف في أغلب الوقت، ولكن أحياناً لابد أن تكون قوية، ورغم أن مبادئها فوق أي اعتبار، لكن قد تتنازل عنها من أجل أولادها، خصوصاً حينما تعلم بعمل نجلها في التهريب».

ترى يارا صبري أن حبها لأولادها هو العنصر الرئيسي المشترك بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية ميادة في مسلسل «العميل»، وتقول: «في أي دور درامي أجسده، أحاول دائماً أن أربط يارا صبري بالشخصية، فميادة تشبهني كثيراً في حبها لأولادها، وفي أنها يمكن أن تضحي بأي شيء في حياتها من أجل أسرتها، ولكن يختلفان في الظرف والثقافة اللذين يعيشانهما والبيئة التي تربتا فيها، فميادة سيدة وجدت حالها ضعيفة بعد أن رحل زوجها الذى كان يعمل في الممنوعات، وترك لها ولداً وحيداً بعد أن تم خطف الثاني، ما جعلها تتحمل مسؤولية فوق طاقتها، عكس يارا التي كان معها زوجها في تربية أولادها».

يشار إلى أن الفنانة السورية رفضت تأكيد وجودها في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع تحديد ذلك، هناك أعمال درامية معروضة عليّ، ولكنني لم أحسم موقفي بعد».