شطرنج السعودية للسيدات يلفت أنظار العالم في «الأولمبياد»

شطرنج السعودية للسيدات يلفت أنظار العالم في «الأولمبياد»
TT

شطرنج السعودية للسيدات يلفت أنظار العالم في «الأولمبياد»

شطرنج السعودية للسيدات يلفت أنظار العالم في «الأولمبياد»

حقق أبطال المنتخب السعودي للشطرنج 4 ألقاب أولمبية خلال مشاركتهم في أولمبياد العالم المقام بمدينة تشيناي بالهند خلال الفترة من 28 يوليو وحتى العاشر من أغسطس الحالي،
بمشاركة اللاعبين أحمد الثبيتي وعبدالله المطيري وأحمد الرحيلي وعبدالعزيز الزامل وأحمد الحارثي، واللاعبات داليا السميري وبدور الشلاش وأسماء الجابري وأفنان القبيشي وندى المهنا، مع تواجد المدير الفني للاتحاد عبدالرحمن مسرحي ومدرب المنتخب السعودي محمد حدوش.

وحقق أخضر الشطرنج للسيدات إنجازين في مشاركته الدولية الأولى خارج المملكة، وكان قاب قوسين أو أدنى بخطف ميدالية ذهبية في الأولمبياد قبل فقدانها بفارق نقطة واحدة عن المتصدر، في الوقت الذي حققت فيه لاعبة المنتخب السعودي داليا السميري أعلى لقب دولي (أستاذه اتحادية)، تمنحه اللجنة المنظمة حصلت عليه بعد حصولها على لقب (مرشح أستاذ) عقب سلسة من خمس انتصارات متتالية، بينما حققت اللاعبة أسماء الجابري لقب (مرشح أستاذ) مع مشاركتها الأولى.

وعلى صعيد أخضر الرجال للشطرنج، حقق اللاعب أحمد الرحيلي نتائج ايجابية خلال مشواره في الأولمبياد 9,5 من 11 جولة وتوج الآخر بأعلى لقب تمنحه دورة الألعاب الأولمبية العالمية للشطرنج (أستاذ اتحادي)، كما حقق اللاعب أحمد الحارثي وبالرغم من صغر سنة الذي لم يتجاوز الثمانية عشر عام إلا أنه استطاع تحقيق نتائج مميزة توج على إثرها بلقب (مرشح أستاذ).

من جهته بارك عبدالله الوحشي رئيس الوفد السعودي المشارك في الأولمبياد ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للشطرنج لكل اللاعبين واللاعبات جهودهم ونتائجهم المشرفة في البطولة، وقال: تمثيل وظهور مشرف في المحفل الدولي الكبير بتواجد 190 فريق من 180 دولة وأعتقد أن تحقيق النتائج الجيدة ساهم في رفع تصنيف نجومنا الدولي مع اكتساب الخبرات والاحتكاك من خلال اللعب أمام منتخبات كبرى في الأولمبياد العالمية.

واضاف: نحظى في الاتحاد السعودي للشطرنج بدعم غير محدود من قيادتنا وبمتابعة كبيرة من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن مساعد، وكل ذلك انعكس بالجانب المعنوي والإعدادي على أبطال الأخضر، في هذه المشاركة سعينا من خلال استراتيجية العمل داخل الاتحاد الاعتماد على شباب وشابات أكفاء قادرين على وضع اللبنة الأولى للمنتخب السعودي سواء للرجال كمشاركة رابعة لهم أو حتى للسيدات كمشاركة أولى وأنهن قادرات على تحقيق المراكز المتقدمة والألقاب الدولية في القريب العاجل وصناعة أسماء سعودية عالمية تخدم هذه اللعبة النخبوية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.