هل يستعيد الدوري السعودي معدله التهديفي في الموسم الجديد؟!

بعدما شهدت النسخة الأخيرة هبوطا حادا بفارق 109 عن سابقتها

الرقم التهديفي لآخر نسخة للدوري السعودي انخفض بفارق 109 أهداف عن نسخه 2021 (تصوير: علي الظاهري)
الرقم التهديفي لآخر نسخة للدوري السعودي انخفض بفارق 109 أهداف عن نسخه 2021 (تصوير: علي الظاهري)
TT

هل يستعيد الدوري السعودي معدله التهديفي في الموسم الجديد؟!

الرقم التهديفي لآخر نسخة للدوري السعودي انخفض بفارق 109 أهداف عن نسخه 2021 (تصوير: علي الظاهري)
الرقم التهديفي لآخر نسخة للدوري السعودي انخفض بفارق 109 أهداف عن نسخه 2021 (تصوير: علي الظاهري)

هل يوجد معدل مثالي للتهديف في المباريات؟... سؤال قد تجد إجابته غالباً تقديرية، لكن الأكيد أن الأهداف هي أجمل ما تقدمه المباريات للجماهير والمتابعين للمباريات في كل أرجاء العالم، وحتى المعلقون ينتابهم شيء من الملل عندما تكون المباراة هادئة بلا أهداف أو حتى تنافس محتدم.
بالتأكيد أن اختلاف النهج بين الكرة القديمة والحديثة أسهم بدوره في انخفاض المعدل التهديفي بصورة عامة، والاهتمام كذلك بالجوانب الدفاعية بصورة أكبر عن السابق، علاوة على معاناة بعض الأندية من غياب المهاجم الهداف.
ففي الدوري الإنجليزي على سبيل المثال يتراوح المعدل التهديفي في السنوات الأخيرة بين 2.65 وحتى 2.80 إلا أنه بلغ الرقم القياسي والأفضل له في موسم 2018/ 2019 وذلك بمعدل 2.82 هدف في كل مباراة.
ففي الدوري السعودي للمحترفين ومنذ زيادة عدد الأندية إلى 16 فريقاً عوضاً عن 14 فريقاّ وذلك في موسم 2018/ 2019 قفز المعدل التهديفي إلى ما يزيد عن 160 هدفاً في ذلك الموسم عن الموسم الذي سبق وذلك برصيد 706 أهداف مقابل 542 هدفا في موسم 2017/ 2018.
واستمر الرقم التهديفي في الارتفاع خلال المواسم التي تلت ذلك، وبلغ الرقم التهديفي ذروته في موسم 2020/ 2021 إذ وصل 746 هدفاً بمعدل 3.11 هدف في كل مباراة وفقاً لإحصائيات رابطة الدوري السعودي للمحترفين الرسمية وهو رقم كبير جداً حتى على الصعيد الدولي.
لكن في الموسم الماضي تراجع المعدل التهديفي بصورة كبيرة إلى 637 هدفا بفارق 109 أهداف عن الموسم الذي سبقه، ومعه انخفض المعدل التهديفي لكل مباراة إلى 2.65 هدف.
وعلى الرغم من أن الرقم التهديفي لحامل اللقب في الموسم الماضي فريق الهلال ارتفع بثلاثة أهداف عن الموسم الماضي الذي سجل فيه 60 هدفا مقارنة بـ63 هدفا في الموسم الأخير، إلا أن كثرة الفرق المنافسة على الهبوط ساهمت بتراجع المعدل التهديفي بصورة كبيرة في الموسم الماضي.
وفي حادثة لم تتكرر كانت المنافسة للهروب من شبح الهبوط مرتبطة حتى بالجولة ما قبل الأخيرة بالفرق من صاحب المركز السادس وحتى المركز قبل الأخير وذلك بعد تأكد هبوط فريق الحزم منذ عدة جولات مبكرة في ظل اتساع الفارق النقطي الكبير بينه وبين أقرب المنافسين له.
وتراجع المعدل التهديفي للفرق المنافسة على الهبوط بصورة كبيرة جداً، حيث اكتفى فريق الحزم بتسجيل 23 هدفا وهو ثاني أقل معدل تهديفي في الموسم الماضي، إذ سجل فريق الفيحاء الذي ختم موسمه بالمركز العاشر بـ21 هدفا فقط.
وفي موسم 2020/ 2021 لم يقل العدد التهديفي لكل فريق عن الرقم 30، حيث كان الفريق الأقل تهديفيا هو فريق العين برصيد 34 هدفاً في حين سجلت بقية الفرق أكثر من أربعين هدفا.
وعوداً على انخفاض العدد التهديفي للموسم الماضي بسبب تراجع أداء الفرق هجومياً وحضور عدد كبير منها في المنافسة على ضمان البقاء حتى الجولات الأخيرة من المنافسة.
وسجل الفيحاء نفسه كأقل الفرق هجوماً ثم الحزم، وبعدهما حل فريق أبها في ثالث أسوأ تهديف برصيد 27 هدفا رغم أن أبها أنهى موسمه وهو يحتل المركز التاسع، وجاء فريق الباطن بعده برصيد 31 هدفا، حيث كان الباطن مرشحا للهبوط حتى الجولة الأخيرة التي ضمن معها البقاء وحل في المركز الثالث عشر.
وجاء الطائي في المركز الخامس بقائمة أقل الفرق تسجيلاً في الموسم الماضي برصيد 33 هدفا رغم حلوله بالمركز السادس بلائحة ترتيب الدوري، يليه فريق الرائد الذي سجل مهاجموه 35 هدفا.
وتعادل فريقا ضمك والأهلي بعدد الأهداف المسجلة في الموسم الماضي وذلك بـ38 هدفا لكل فريق، حيث أنهى ضمك موسمه بالمركز الخامس وهو إنجاز غير مسبوق وتاريخي في مسيرة النادي الجنوبي، في المقابل ودع الأهلي منافسات الدوري السعودي للمحترفين وهبط إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه.
وبعيداً عن المعدل التهديفي للمباريات، فإن الهلال نجح في تسجيل أعلى معدل تهديفي في موسم واحد وذلك في موسم 2019/ 2020 بعدما سجل 74 هدفاً في موسم واحد وهو رقم لم يتم تحقيقه مسبقاً حيث كان الرقم الأعلى لم يتجاوز حاجز الستينات.
ويأتي بعد الرقم الذي سجله الهلال ما حققه نادي النصر في موسم 2018/ 2019 إذ سجل 69 هدفا وهو ثاني أعلى رقم في تاريخ المنافسة، فيما بلغ الشباب الرقم 68 في موسم 2020/ 2021 وهو أعلى من رصيد الهلال المتوج بلقب البطولة حينها إذ سجل الفريق الأزرق 60 هدفاً فقط.
وقد يسهم تقليل بطاقات الهبوط إلى بطاقتين فقط بصورة استثنائية للموسم الجديد والذي سيشهد مع نهايته زيادة جديدة لعدد الفرق إلى 18 فريقاً مقابل 16 وذلك بصعود أربع من فرق دوري الدرجة الأولى وهبوط فريقين فقط، في زيادة عدد التهديف وارتفاع الحصيلة النهائية مع نهاية الموسم.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».