«بي إيه إي سيستمز» تشارك في يوم المهنة بالولايات المتحدة

«بي إيه إي سيستمز» تشارك في يوم المهنة بالولايات المتحدة
TT

«بي إيه إي سيستمز» تشارك في يوم المهنة بالولايات المتحدة

«بي إيه إي سيستمز» تشارك في يوم المهنة بالولايات المتحدة

امتدادًا لجهودها الرامية لاستقطاب خريجي مراحل التعليم العالي من حملة البكالوريوس، والماجستير، شاركت «بي إيه إي سيستمز» في معرض يوم المهنة بالولايات المتحدة والذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية بالعاصمة الأميركية واشنطن برعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.
وجاءت مشاركة الشركة مع شركائها في السعودية وهم شركة الدولية لهندسة النظم، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد المحدودة، ضمن جناح «بي إيه إي سيستمز» السعودية للتطوير والتدريب، حيث تم عرض مجموعة من الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة للمبتعثين الخريجين، مع شرح مفصل لطبيعة نشاط الشركة ومجالات عملها في السعودية.
وعن هذه المشاركة تحدث عبد الله السليم مدير عام خدمات الموارد البشرية في الشركة قائلاً: «تحرص شركة (بي إيه إي سيستمز) من خلال وجودها في محافل التوظيف إلى إبراز مقدراتها والفرص الوظيفية المختلفة للشباب السعودي من الجنسين كونها أكبر مشغل عالمي للكفاءات الوطنية بالمملكة. كما تسعى إلى استقطاب الكوادر الوطنية المميزة وصقلها وتدريبها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في مختلف المجالات، إيمانًا منها بأهمية تكوين قاعدة بشرية وطنية تحمل على عاتقها المضي قدمًا بالتنمية وفق تطورات العصر».
يذكر أن شركة «بي إيه إي سيستمز» تقدم الكثير من البرامج التي تهدف إلى تعزيز القدرات السعودية وتأهيلها، حيث أخذت على عاتقها تدريب موظفيها السعوديين من أجل تمكينهم من العمل في الوظائف التي تتطلب كفاءة ومؤهلات خاصة.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.