بدء العد التنازلي لانطلاقة قافلة بنك الرياض الرمضانية الخيرية للسنة السابعة على التوالي

بدء العد التنازلي لانطلاقة قافلة بنك الرياض الرمضانية الخيرية للسنة السابعة على التوالي
TT

بدء العد التنازلي لانطلاقة قافلة بنك الرياض الرمضانية الخيرية للسنة السابعة على التوالي

بدء العد التنازلي لانطلاقة قافلة بنك الرياض الرمضانية الخيرية للسنة السابعة على التوالي

أعلن بنك الرياض عن اكتمال الاستعدادات لانطلاق الجولة السنوية لقافلة الخير الرمضانية بنسختها السابعة، لتعاود استئناف توزيع سلال المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، وبمشاركة تطوعية من قبل موظفي وموظفات البنك العاملين في مختلف قطاعات الأعمال والفروع، وذلك عملاً بالنهج الذي تبناه البنك لتعزيز مفهوم «العمل التطوعي» وترسيخ قيمه على اعتبار أنه إحدى المقومات الراعية لنشاط خدمة المجتمع.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، عن استكمال كل التجهيزات اللازمة لتمكين القافلة من إتمام مهمّتها المعهودة في دعم الأسر المحتاجة من أبناء وبنات الوطن، عبر توفير مستلزماتهم من المواد الغذائية، في الوقت الذي كشف فيه الربيعة أن البنك عمد خلال العام الحالي إلى البدء المبكر بتوزيع سلال القافلة من قبل فريق المتطوعين قبل مطلع الشهر المبارك بوقت كافٍ.
وجدد الربيعة التعبير عن اعتزاز البنك بهذه المبادرة التي يواصل تبنيها للعام السابع على التوالي، وتوسيع نطاق المستفيدين منها، انسجاما مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وإعلاءً لقيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف.
كما أعرب الربيعة عن تقدير البنك لروح المشاركة التطوعية السائدة بين موظفي وموظفات البنك، وتحفّزهم الذاتي للمساهمة في إنجاز مهمة هذه القافلة بما تحمله من أبعاد اجتماعية ودينية ووطنية عميقة، لافتًا إلى أن تعزيز مفهوم «العمل التطوعي» يمثل مقصدًا آخر من المقاصد التي تكمن وراء تبني البنك لمبادرة القافلة.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.