مودي يروج لفرص العمل ومشاريع التنمية في كشمير

رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
TT

مودي يروج لفرص العمل ومشاريع التنمية في كشمير

رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي (أ.ف.ب)

تعمل الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي على استقطاب سكان جامو وكشمير بفرص العمل عبر التوظيف الذاتي والمشاريع الحيوية، وهي المنطقة الجغرافية التي تشهد نزاعاً بين الهند وباكستان والصين. وأعلنت الحكومة الهندية أنها عملت على تم توظيف أكثر من 29 ألف و806 أشخاص من قبل حكومة جامو وكشمير في الهند منذ عام 2019.
وتم توفير ما بلغ إجماليه 520 ألف فرصة عمل من خلال برنامج التوظيف الذاتي.
وقال وزير الدولة الاتحادي الهندي للشؤون الداخلية نيتياناند راي، إن «هذه حقائق وإن حكومة جامو وكشمير نفذت التوظيف في القطاع العام اعتباراً من عام 2019 فصاعداً بإجمالي 29 ألف و806 فرص عمل». وأوضح أن الحكومة الهندية اتخذت العديد من الإجراءات التي عززت بشكل كبير تنمية جامو وكشمير، ويجري حالياً تنفيذ 53 مشروعاً من قبل 15 وزارة في يوتا في جامو وكشمير في إطار حزمة التنمية التي أعلنها رئيس الوزراء مودي، والتي تشمل قطاعات مثل الطرق والطاقة والصحة والتعليم والسياحة والزراعة والمهارات.
وقال راي: «تم اكتمال 29 مشروعاً والمشاريع المتبقية في مرحلة متقدمة من سير العمل». وأضاف أنه تم الإخطار بمخطط القطاع المركزي الجديد بداية هذا العام للتنمية الصناعية لجامو وكشمير، فيما يتم العمل على إطلاق المشاريع المتعثرة المبرمجة، إذ تم الانتهاء من ألف و193 مشروعاً بما في ذلك خمسة مشاريع لم تكتمل لأكثر من 20 عاماً، و15 مشروعاً لأكثر من 15 عاماً و165 مشروعاً لأكثر من 10 سنوات.
وأضاف راي: «من المهم أن نلاحظ هنا أن هناك 145 خطة برعاية مركزية، بما في ذلك 19 برنامجاً رئيسياً قيد التنفيذ في جامو وكشمير». وتابع: «تم الانتهاء من أعمال الطرق بطول 17 ألف و601 في منطقة كشمير والتي عملت على ربط أكثر من 2074 قرية ومدينة، مشيراً إلى أن منطقة كشمير بالمرتبة الثالثة على المستوى الوطني في الهند من حيث الطرق المنجزة فيها».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.