النظام الغذائي للنباتيات قد يصيبهن بكسور في الورك

الباحثون أكدوا أن النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك بنسبة 30% (رويترز)
الباحثون أكدوا أن النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك بنسبة 30% (رويترز)
TT

النظام الغذائي للنباتيات قد يصيبهن بكسور في الورك

الباحثون أكدوا أن النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك بنسبة 30% (رويترز)
الباحثون أكدوا أن النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك بنسبة 30% (رويترز)

توصلت دراسة بريطانية إلى أن النساء النباتيات أكثر عرضة للإصابة بكسور الورك في وقت لاحق من العمر، مقارنة بالنساء اللواتي يأكلن اللحوم بشكل متكرر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل سجلات الصحة والنظام الغذائي لأكثر من 26 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و69 عاماً.
ووجد الفريق أن النساء اللواتي اتبعن نظاماً غذائياً نباتياً كن أكثر عرضة لكسور الورك بنسبة 30 في المائة، مقارنة بأولئك اللواتي تناولن اللحوم بانتظام.
وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى حقيقة أن بعض النباتيين قد لا يحصلون على المغذيات الكافية اللازمة لصحة العظام والعضلات، مما يجعلهم عرضة للسقوط والكسور.
وغالباً ما تُعتبر الأنظمة الغذائية النباتية أكثر صحة من الأنظمة الغذائية المحتوية على اللحوم ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
لكن الدراسة التي نُشرت في مجلة «بي إم سي ميديسين» تسلط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة.
وقال الدكتور جيمس ويبستر، الباحث في جامعة ليدز، والذي شارك في هذه الدراسة: «الرسالة التي نريد تقديمها للنباتيين هي: لا تتخلوا عن نظامكم الغذائي، لأنه صحي وصديق للبيئة، لكن احرصوا على تناول المكملات الغذائية اللازمة لتعويض عدم حصول الجسم على العناصر الهامة الموجودة في اللحوم».
وقال ويبستر إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعرفة ما إذا كان الرجال النباتيون معرضين بشكل مماثل لخطر الإصابة بكسور الورك، مضيفاً أن الأبحاث السابقة لفتت إلى أن الرجال والنساء النباتيين يعانون من ضعف في صحة العظام في المتوسط، مقارنة بآكلي اللحوم «لكن خطر الإصابة بكسر في الورك لدى النباتيين الذكور لا يزال غير واضح»، وفقاً لقوله.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.