«أرامكو» تواصل صقل مواهب الغولف الواعدة

طلال المري: مبادرة «باور أب» ستسهم في رفع مستويات اللاعبات

مبادرة «أرامكو» تركز على دعم المواهب الصاعدة في جميع الدول (الشرق الأوسط)
مبادرة «أرامكو» تركز على دعم المواهب الصاعدة في جميع الدول (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» تواصل صقل مواهب الغولف الواعدة

مبادرة «أرامكو» تركز على دعم المواهب الصاعدة في جميع الدول (الشرق الأوسط)
مبادرة «أرامكو» تركز على دعم المواهب الصاعدة في جميع الدول (الشرق الأوسط)

تواصل «أرامكو السعودية» من خلال مبادرة «باور أب» دعمها لمواهب الغولف الواعدة في جميع الدول المستضيفة لسلسلة بطولات «أرامكو للفرق» والتي انطلقت منافساتها منتصف شهر مايو (أيار) الماضي في تايلاند «بانكوك»، وتستعد لانطلاق ثالث بطولاتها في إسبانيا بمدينة سوتوغراندي في الفترة من 18 حتى 20 أغسطس (آب) الجاري. وتهدف «أرامكو» من خلال هذه المبادرة لتحفيز الاهتمام برياضة الغولف في المجتمع المحلي، ولزيادة شعبية اللعبة وأعداد ممارسيها، بالإضافة إلى منح اللاعبين المحليين فرصاً مميزة في مختلف أنحاء العالم، ومنهم الشابة الإسبانية جوليا سانشيز التي ستحصل على فرصة المشاركة في البطولة المرتقبة من سلسلة بطولات «أرامكو للفرق» على الساحل الجنوبي الإسباني، حيث ستشارك كهاوية في فريق مكوّن من 3 لاعبات محترفات من نخبة لاعبات الغولف.
وستتنافس سانشيز البالغة من العمر 16 عاماً جنباً إلى جنب مع الكثير من الأسماء الشهيرة في عالم غولف السيدات، ومنهم الأيقونة الاسكوتلندية كاتريونا ماثيو، والأسطورة الإنجليزية لورا ديفيز، والسويدية آنا نوردكفيست سفيرة غولف السعودية، والمصنفة الأولى عالمياً سابقاً الأميركية نيللي كوردا وشقيقتها جيسيكا. بالإضافة إلى الكثير من محترفات الجولة الأوروبية والفائزات بكأس سولهايم في نادي لا ريزيرفا، وهو ما سيمنح اللاعبة الأندلسية دفعة إيجابية في بداية مسيرتها برياضة الغولف.
وعبّرت سانشيز عن سعادتها وحماسها مع استعدادها للمشاركة، قائلة: «لا أستطيع أن أجد الكلمات المناسبة لأعبّر بها عن شكري وامتناني لـ(أرامكو) على هذه الفرصة الرائعة. إنه حلم يتحقق، لم أتخيل أن ألعب في يوم من الأيام إلى جانب من أعدّهن قدوتي ومَثلي الأعلى في رياضة الغولف. وأتطلع لخوض المنافسات والاستماع لجميع النصائح والإرشادات والاستفادة من هذه التجربة بأفضل شكل ممكن».

طلال المري (الشرق الأوسط)

من جانبه قال طلال المري، مدير عام الشؤون العامة في «أرامكو السعودية»، إن دعمهم سلسلة بطولات «أرامكو» يأتي بهدف رفع مستوى غولف السيدات على جميع الأصعدة، مشيراً: «نعمل على ذلك من خلال خلق فرص مثل مبادرة أرامكو (باور أب) والتي نؤمن بقدرتها على المساهمة في تحقيق ذلك الهدف والوصول إلى طموحاتنا في هذا الجانب. ويسعدنا أن نُقدم هذه الفرصة المميزة للاعبة تتمتع بالموهبة والشغف الكبير لرياضة الغولف مثل جوليا سانشيز وهي تسعى لتحقيق أحلامها في المنافسة كلاعبة غولف محترفة».
وأصبحت التايلاندية بيمبيسا سيسوثام، البالغة من العمر 17 عاماً، أول مستفيدة من مبادرة «باور أب»، حيث حصلت إلى جانب مشاركتها في بطولة بانكوك من سلسلة بطولات «أرامكو للفرق» على معدات غولف خاصة بها مقدمة من الشركة العالمية «Titleist» بالإضافة على عضوية مجانية لمدة سنة في ملعب النادي الريفي التايلاندي.
وفي بطولة لندن، حصلت مدربة الغولف هانا كرمب مع فريق عملها على مجموعة من المعدات التدريبية لمساعدتهم على الاستمرار في نشر رياضة الغولف بين السيدات والفتيات واحتواء المزيد من الهواة، تضمنت 3 مجموعات تدريب لاستخدام الملتحقين بالبرامج التدريبية، ورسوماً تدريبية، وأطقم غولف لمدة عام من خلال شركاء سلسلة بطولات «أرامكو للفرق»، وكرات غولف لمدة عام للتمارين.
وتتوفر تذاكر حضور منافسات سلسلة بطولات «أرامكو للفرق» –سوتوغراندي– بأسعار تبدأ من 5 يوروات، وللحصول عليها ولمعرفة المزيد حول سلسلة بطولات «أرامكو السعودية للفرق»، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو الحسابات الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».