مصر: وفاة مُحتجَز عقب «مشاجرة» في محبسه

السلطات وصفت الحديث عن «تعذيبه» بـ«مزاعم إخوانية»

مصر: وفاة مُحتجَز عقب «مشاجرة» في محبسه
TT

مصر: وفاة مُحتجَز عقب «مشاجرة» في محبسه

مصر: وفاة مُحتجَز عقب «مشاجرة» في محبسه

نفت السلطات المصرية وفاة أحد المحتجزين داخل قسم شرطة بالإسكندرية نتيجة تعرضه لـ«التعذيب»، مؤكدة أن المجني عليه توفي بالمستشفى بعد «مشاجرة» بينه وبين نزيل آخر، متهمة بعض الحسابات التابعة لـ«جماعة الإخوان» (المحظورة) بالترويج لتلك «المزاعم».
وعادة ما تنفي وزارة الداخلية المصرية وقوع انتهاكات داخل السجون، مؤكدة «تطبيق العدالة على الجميع». وبين حين وآخر تُنظم الوزارة جولات لأعضاء مجلس حقوق الإنسان وصحافيين محليين وأجانب لبعض السجون، للاطلاع على أوضاعها، في إطار الرد على تقارير غربية تتحدث عن «انتهاكات».
واتهم مصدر أمني، اليوم (الأربعاء)، بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنها «تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية»، بـ«نشر مزاعم حول وفاة أحد المواطنين داخل قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية، نتيجة تعرضه للتعذيب».
وتتمثل حقيقة الواقعة -وفقاً للمصدر الذي نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية- في أن «الشخص المشار إليه تم حبسه احتياطياً بناءً على قرار من النيابة العامة، في قضية حيازة سلاح ناري، وأنه شعر بحالة إعياء على أثر مشاجرة بينه وبين أحد المحكوم عليهم، وتم نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج، وتوفي عقب ذلك»، بينما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وسؤال الشهود، وقررت حبس المتهم على ذمة القضية.
وتقول وزارة الداخلية، إن السجون أصبحت مجهزة بوسائل حديثة ومريحة تضمن كرامة النزلاء، في إطار «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».