مركز الملك سلمان للإغاثة: 9121 عالقا يمنيا أعيدوا إلى بلادهم

مركز الملك سلمان للإغاثة: 9121 عالقا يمنيا أعيدوا إلى بلادهم
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة: 9121 عالقا يمنيا أعيدوا إلى بلادهم

مركز الملك سلمان للإغاثة: 9121 عالقا يمنيا أعيدوا إلى بلادهم

كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن في الأيام الثلاثة الماضية تمت إعادة مجموعة من العالقين اليمينين في مصر وعددهم 299 شخصا، ومن الهند أعيد 120 شخصا فيما بلغ عدد العائدين من الأردن 179 شخصا، بحيث يصبح إجمالي عدد العائدين من العالقين اليمنيين إلى بلادهم 9121 مواطنا يمنيا حتى الآن.
وأوضح رأفت الصباغ المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تصريح صحافي، أن العائدين من العالقين اليمنيين خارج وطنهم تمت إعادتهم تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، مؤكدا حرص المركز على إعادة بقية العالقين تحفهم الرعاية حتى يصلوا إلى بلادهم سالمين، وأن ذلك يأتي ضمن ما يقوم به المركز من نشاطات إنسانية تجاه الأشقاء في اليمن.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.