افتتاح «ألعاب التضامن الإسلامي»... والفيصل: هدفنا سمو الرياضة في 54 دولة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال حفل الافتتاح (واس)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال حفل الافتتاح (واس)
TT

افتتاح «ألعاب التضامن الإسلامي»... والفيصل: هدفنا سمو الرياضة في 54 دولة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال حفل الافتتاح (واس)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال حفل الافتتاح (واس)

افتتح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الثلاثاء، دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي تستضيفها مدينة قونية التركية حتى الـ18 من أغسطس (أب) الحالي.
وشهد الحفل الذي أقيم على ملعب مدينة قونية إعلان الانطلاق الرسمي للدورة بمشاركة 54 دولة جرى دخول رياضييها للمضمار، وسط حضور عدد من رؤساء الدول الإسلامية، ورؤساء اللجان الأولمبية بدول العالم الإسلامي، والأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس البعثة السعودية المشاركة.
وثمّن الأمير عبد العزيز الفيصل، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ للنهوض بأنشطة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، مؤكداً أن السعودية قيادة وشعباً حريصة كل الحرص على قيام واستمرار هذا الاتحاد.

وقال: «نجتمع اليوم في موعد جديد تحت راية واحدة، وأخوة دائمة، وهدف عظيم، فليس هناك ما هو أجمل من السلام، وأسمى من الإسلام الذي حث منذ سنوات مولده الأولى على السباحة والرماية وركوب الخيل؛ ليسبق بذلك الإنسانية جمعاء في حث البشرية على الرياضة وممارستها».
وأكد أن «اللحظة الحاضرة، هي تتويج للرياضة الإسلامية، وسمو قيمها التي عاشوها تحت راية هذا الاتحاد منذ لحظة تأسيسه قبل أربعة عقود في أرض النور والهداية ومهوى الأفئدة مكة المكرمة».
وأبدى الأمير عبد العزيز الفيصل، سعادته بانطلاق دورة الألعاب الإسلامية الخامسة، والتي «تحمل هدفاً واضحاً وقيمة عالية، وعمقاً أخوياً سيتجسد واقعاً مع منافسات هذه الدورة، والتي يتنافس فيها أكثر من أربعة الآف رياضي ورياضية من 54 دولة، سيقدمون صورة ناصعة للمنافسة الحقيقة والقيم الرياضية العظيمة».

وأشاد بما وفرته تركيا من دعم وخدمات ساهمت في انطلاق هذا الحدث، وبدعم منظمة التعاون الإسلامي لأنشطة الاتحاد عبر جميع المنظمات التابعة لها، مثنياً على جهود القائمين على الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، واللجنة المنظمة للدورة، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المشاركين من الرياضيين والرياضيات من جميع الدول.
وتضمن حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية والشعبية، انتهاءً بتقديم مسيرة عرض الدول المشاركة في الدورة، وحمل العلم السعودي لاعبة المنتخب للتايكوندو دنيا أبو طالب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.