بطلة البلياردو البتول الحمزة: أحلم بتحقيق إنجاز دولي لبلادي

قالت إن شغفها باللعبة بدأ منذ طفولتها

البتول خلال إحدى مشاركاتها المحلية (الشرق الأوسط)
البتول خلال إحدى مشاركاتها المحلية (الشرق الأوسط)
TT

بطلة البلياردو البتول الحمزة: أحلم بتحقيق إنجاز دولي لبلادي

البتول خلال إحدى مشاركاتها المحلية (الشرق الأوسط)
البتول خلال إحدى مشاركاتها المحلية (الشرق الأوسط)

كشفت البتول الحمزة أول بطلة سعودية في لعبة البلياردو عن تفاصيل بداياتها مع اللعبة وتفضيلها على بقية الألعاب الرياضية التي أتيحت للسيدات، مشيرة إلى شغفها وانجذابها للعبة عند رؤية أشقائها وهم يلعبونها.
وقالت البتول في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن بداية مشوارها كان في سن مبكرة، حيث كانت أقصر من عصا اللعبة لتجد نفسها أمام طاولة البلياردو وتتأملها قبل أن تتعلق بها وتبدأ التخطيط للهدف للوصول للانتصار، موضحة أن طموحها احتراف اللعبة وأنها لا تعارض دخول أجنبيات لمنافاستها المحلية.
وعن قصة اختيارها لأول منتخب نسائي سعودي شارك في بطولة السيدات بمصر، ومن شجعها على خوض هذه التجربة، قالت: «تم ترشيح المنتخب النسائي من قِبل رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو الدكتور ناصر الشمري ومدرب المنتخب منصور الخنفري، وكانوا أول الداعمين لنا في هذه البعثة والتي كانت أول تجربة خارجية أخوضها مع المنتخب، والحمد لله استفدنا منها كثيرا على صعيد التجربة والاحتكاك باللاعبات من الدول العربية المشاركة وعدنا برؤية واضحة لكيفية تطوير مستويات اللاعبات والتي ستشكل فارقا إيجابيا في تجاربنا الخارجية القادمة».
وتحدثت أيضا عن كونها أول لاعبة سعودية تحقق هذه البطولة في النسخة الأولى التي أقيمت في الدمام بالمنطقة الشرقية وكيف أثرت عليها هذه التجربة فيما يتعلق بطموحاتها وأهدافها المستقبلية، وقالت: «كانت مفاجأة كبيرة ممزوجة بالثقة بقدرتي على تحقيق المزيد وتطوير مهاراتي وقدراتي الفنية والتي ستدعم بلا شك قدرات منتخبنا الوطني كلاعبات في البطولات المحلية والدولية».
وعن خسارتها اللقب الثاني في بطولة تبوك التي توجت بها ميعاد محمد، والأثر المتوقع لوجود أكثر من بطلة على المنافسات في الفترة المقبلة قالت: «بالطبع هذا ما يجعل اللعبة أكثر متعة، حيث إن زيادة عدد اللاعبات ممن يمتلكن مثل هذه المواهب ويتمتعن بتطور مهاراتهن، ستساهم في رفع المستويات الفردية وبالتالي مستوى البطولات المحلية، وسيفتح هذا الزخم من المنافسات الباب للمترددات من هاويات هذه اللعبة في جيل الفتيات».

البتول الحمزة حققت لقب أول بطولة بلياردو للسيدات  أقيمت في المملكة (الشرق الأوسط)

وحول نوع التشجيع الذي تحظى به من قبل أسرتها ومساعيها لإقناع عدد من شقيقاتها أو صديقاتها لدخول هذه اللعبة قالت البتول: «أسرتي هي أول الداعمين لي ولتطوير مهاراتي في هذه اللعبة وزاد بشكل كبير بعد بدايتي مع المنتخب السعودي للبلياردو والدعم العائلي ودعم الأصدقاء والزملاء هو حجز زاوية في إصرار اللاعب على تقديم المزيد وتحدي العقبات بشكل أكبر، أما بالنسبة للإقناع فيتوقف على وجود الرغبة أصلا عند أخواتي أو صديقاتي وعند وجودها فسيكون علي أن أدعمهم بالتدريب والتطوير والتشجيع وهذا ما أقوم به فعليا مع أبناء إخوتي وأخواتي الصغار».
وحول التفكير في إنشاء مشروع خاص بها يتمثل في صالة رياضية للبلياردو، قالت: «لكل لاعب بلياردو صالته الخاصة في منزله أو مكانه الخاص أو صالات اللعب. وهذا المشهد الذي أراه كل يوم يجعلني أفكر في أن أضيف طاولة أخرى أو طاولتين، وتدريجيا يجعلني أفكر في هذا المشروع الذي لا أعتقد أنه سيكون صعبا حال توفر الإمكانيات المادية والقدرة التشغيلية على ذلك لأن هذا المشروع يتطلب تفرغا كاملا خصوصا في البدايات».
وعن رؤيتها بشأن انتشار اللعبة في المملكة، وهل يمكن أن تحقق السيدات السعوديات منجزات في هذه اللعبة باسم الوطن في المناسبات العالمية الكبرى؟ قالت: «ما زالت اللعبة بحاجة للمزيد من الانتشار والتشجيع على الممارسة بين الفتيات بشكل أكبر من حيث توفير صالات احترافية على نطاقات أوسع وفي أماكن أكثر من الواقع الحالي، عند ذلك سيؤدي هذا الانتشار والشعبية إلى زيادة عدد الهواة واللاعبات، وهو ما سيخلق لنا جيلا من اللاعبات سيبرز من بينهن مواهب فريدة ومميزة تستطيع أن تنافس عالميا وأنا واثقة من تحقيق ذلك».
وعن الشغف الذي باتت تمثله اللعبة للفتيات السعوديات اللواتي دخلن المجال وبعضهن سيشاركن بعد أيام في بطولة العالم في رومانيا والمتوقع منهن، قالت البتول: «أتوقع منهن الرغبة الصادقة والإصرار الحثيث والجهد الواضح في تمثيل المملكة ورياضتنا بالصورة التي تستحقها هذه البلاد لكن لا أحملهن مسؤولية عدم القدرة على تحقيق هذه النتائج الطموحة الآن لأننا ما زلنا بحاجة إلى الكثير لدعم احتراف لاعابتنا وبالتالي تحقيقهن لنتائج عالمية».
وعن المساحة التي باتت الرياضة تأخذها من وقتها اليومي، وماهي الطموحات التي تسعى لإنجازها قالت البتول: «بعد انضمامي للمنتخب زادت ساعات ممارستي اليومية لهذه اللعبة وأصبحت أبحث عن كل ما يمكن أن يطور من قدراتي الفنية، كل هذا يحتاج إلى جهد جسدي وتركيز عقلي، وبالتالي وقت أكبر وانشغال أكثر، لذلك أقترح دوما زيادة عدد المعسكرات وساعات التدريب التي ينظمها الاتحاد داخليا وخارجيا، لما من شأنه أن يختصر الوقت وبالتالي قدرتنا كلاعبات على تحقيق الإنجازات والبطولات».
وعن تتويج زميلتها اللاعبة ميعاد محمد رغم أنها لم تمض أكثر من 7 أشهر في هذه اللعبة قبل أن تتوج ببطولة المملكة وتحديدا جولة تبوك وهل هذه اللعبة بهذه السهولة التي يمكن أن تتوج فيها من لم تمض حتى عام واحد؟ قالت البتول: «ميعاد في الأصل لديها الموهبة، وعندما بدأت ركزت على صقل وتطوير مهارتها هذا ما حصل معها، لك أن تتخيل كم من (ميعاد) يوجد الآن بين صفوف الفتيات ولكن لم تكتشف موهبتها وقدرتها بالأصل».
وحول إمكانية احتراف اللعبة في حال إن تم إقرار الاحتراف في هذه اللعبة قالت البتول: «هذا ما أسعى اليه وأعمل لتحقيقه وسأستمر ببذل كل الجهود التي توصلني لحلمي وهو تحقيق لقب خارجي لبلادي».
وعن متابعتها لأبطال عالميين سواء كانوا رجالا أو سيدات واكتساب المزيد من المهارات خاصة باللعبة لتطوير الأداء الفني قالت: «هذا ما أفعله بشكل يومي، صفحة متابعتي بتطبيق يوتيوب مزدحمة فقط بفيديوهات المحترفين العالميين وتفاصيل تقنياتهم ومهاراتهم وقصص احترافهم. إن الشغف... والشغف فقط هو ما يدفعني للبحث المستمر والرغبة الشديدة في تطوير مهاراتي يوميا».
وحول الدور الذي يقوم به الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر من أجل توسيع قاعدة اللعبة وتطويرها، أوضحت البتول «إن الدور والجهد الذي يبذله الاتحاد جهد عظيم و مضن لكونه يقوم بالتأسيس من القاعدة على عدة مستويات، مستوى نشر اللعبة بين أوساط الجيل الشاب، وجهد تدريب الموهوبين، والعمل اليومي على تطوير وتدريب اللاعبين وهو عمل مقدر، وما زال هناك كثير من الخطط قيد الدراسة لدفع هذه الرياضة لمستويات متقدمة محلياً وعالمياً».
وعن تأييدها خطوة السماح للاعبات الأجنبيات للمشاركة في المنافسات السعودية بهدف إكساب السعوديات المزيد من الاحتكاك والتجربة، أو رفضها لتلك الخطوة لكونها تضيق المساحة المتاحة حاليا للسعوديات، قالت البتول: «بالتأكيد إن الاستفادة من المهارات والخبرات الأجنبية ضرورية في كل المجالات والرياضة أحدها... ولكن يجب أن يكون ذلك بشكل مدروس ودقيق يضمن سرعة نقل هذه المهارات للمواهب الوطنية، لأن هذا هو الهدف الرئيسي من هذه الخطوة».
وعن توقعاتها بشأن بروز بطلة جديدة في المنافسات المقبلة، أم أن الأفضلية باتت بينها وبين ميعاد قالت: «البطولات المحلية في مناطق المملكة المختلفة بحد ذاتها تضمن انتشار هذه اللعبة وبالتالي زيادة عدد المتنافسات وبالنتيجة سيؤدي هذا حتما إلى ظهور مواهب جديدة ومتميزة، المهم هو الاستمرار في إقامة هذه البطولات حتى يستمر زخم المنافسة لدى الجيل الحالي من اللاعبات».
وأعربت البتول عن سعادتها بممارسة اللعبة الأغلى لديها منذ الطفولة، مقدمة الشكر لقيادة بلادها ووزارة الرياضة ولاتحاد اللعبة على الدعم الكبير الذي يحظى به أبناء وبنات الوطن لتطوير مواهبهم ورفع جودة حياتهم من خلال ممارسة ما يحبون ويعشقون من رياضات، متوقعة وصول لعبة البلياردو لانتشار كبير وواسع بين أوساط الشباب في القريب العاجل.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».