تختبر الفعاليات السياسية العراقية، من بينها قوى في «الإطار التنسيقي» الشيعي، نموذجاً للتسوية قد يطيح رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي ردَّ أول من أمس على دعوة مقتدى الصدر إلى حل البرلمان بالقول: «لا حل للبرلمان، ولا تغيير للنظام، ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة مجلس النواب إلى الانعقاد».
ويعتقد سياسيون أنَّ المالكي لم يعد يتحكم في مصيره السياسي، لا سيما بعد نضوج النقاشات بين الإيرانيين وقادة من «الإطار التنسيقي». وفيما يجري الآن إحياء فرضية تقضي بتشكيل حكومة مؤقتة لسنة واحدة لا يشترك فيها «التيار الصدري» والمالكي، يقول مصدر رفيع: «قد يُترك للمالكي اختيار الطريقة المناسبة له للخروج من معادلة تشكيل الحكومة».
ويقول منخرطون في النقاشات الشيعية: «إنَّ فكرة الحكومة المؤقتة، التي تستثني الصدر والمالكي، باتت مرحباً بها أكثر من أطراف عديدة، سوى أنَّ الصدر قد يريد التحكم بها»، ما يعني أن «الإطار» مضطر لتغيير مرشحه محمد شياع السوداني، عندها يعود مصطفى الكاظمي خياراً آمناً، خصوصاً أنه يحاول أن يكون «وسطياً» بين معسكري النزاع.
...المزيد
نقاشات لإطفاء «الحريق» الشيعي العراقي
تجري مع إيران حول تسوية مع الصدر قد تطيح المالكي
نقاشات لإطفاء «الحريق» الشيعي العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة