7 عادات تقودك إلى الشيخوخة المبكرة

الشيخوخة هي قدر يطول جميع الأشخاص مع التقدم في العمر (رويترز)
الشيخوخة هي قدر يطول جميع الأشخاص مع التقدم في العمر (رويترز)
TT
20

7 عادات تقودك إلى الشيخوخة المبكرة

الشيخوخة هي قدر يطول جميع الأشخاص مع التقدم في العمر (رويترز)
الشيخوخة هي قدر يطول جميع الأشخاص مع التقدم في العمر (رويترز)

ليس هناك مجال للهروب من الشيخوخة، فهي قدر يطول جميع الأشخاص مع التقدم في العمر.
إلا أن هذا القدر أحياناً ما يقع في وقت أبكر من المتوقع، نتيجة للعوامل الوراثية، ولنمط الحياة أيضاً.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية 7 من هذه العوامل المتعلقة بنمط الحياة، والتي أكد الخبراء أنها تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة.
وهذه العوامل هي:
1- شرب الكحول:
توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد إلى أدلة جديدة على أن الكحول يسرع عملية الشيخوخة، من خلال إتلاف الحمض النووي.
وفحص الخبراء بيانات ما يقرب من 250 ألف شخص، ووجدوا أن أولئك الذين يشربون الكحول لديهم تيلوميرات أقصر.
وتغطي التيلوميرات نهاية خيوط الحمض النووي بالخلية التي كلما زادت أطوالها تم إبطاء الإصابة بالشيخوخة، وإطالة العمر، وتحسين الصحة.
2- التعرض للشمس:
أظهر عديد من الدراسات العلمية أن التعرض لضوء الشمس يمكن أن يتسبب في شيخوخة الجلد.
وقالت دراسة أجريت عام 2013، إن الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80 في المائة من علامات الشيخوخة التي تظهر على الوجه.
3- كثرة الجلوس:
يقول الخبراء إن كثرة الجلوس وقلة النشاط يجعلان بناء العضلات مع التقدم في العمر أكثر صعوبة، مما يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بهشاشة العظام والضعف والسقوط وكسور الورك.

4- التدخين:
يُعتقد أن التدخين يؤثر على إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على صحة الجلد ومرونته. ومع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا كمية أقل من الكولاجين، ولهذا يبدأ الجلد في الترهل وتبدأ التجاعيد في الظهور. ويمكن أن يؤدي التدخين إلى تسريع هذه العملية، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
5- النظام الغذائي السيئ:
ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفاصوليا والحبوب والفواكه بزيادة أطوال التيلوميرات؛ حيث إن هذه الأطعمة مليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامينات «سي» و«إي» وبيتا كاروتين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى، كما أن الألياف الموجودة بها هي أيضاً من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، والحفاظ على صحة الأمعاء.
ويقول الخبراء إنه من المهم أيضاً تضمين مصادر الدهون الصحية، مثل الأسماك والأفوكادو والمكسرات في نظامنا الغذائي، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والمشروبات السكرية، والتي تقلل من طول التيلوميرات، وقد تتسبب في الإصابة بكثير من الأمراض، من بينها أمراض القلب والسكري.

6- الشعور بالتوتر الشديد:
يؤدي التوتر الشديد أيضاً إلى تقليل طول التيلوميرات، ورفع ضغط الدم، وهي أمور قد تتسبب في إصابة الشخص ببعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وللتصدي لهذا التوتر، ينصح الخبراء بالتحدث إلى الطبيب النفسي بشأنها، وممارسة التنفس العميق، وتمارين التأمل واليوغا.
7- قلة النوم:
يقول الخبراء إن قصر طول التيلوميرات يرتبط أيضاً بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما أشاروا إلى أن الحرمان من النوم يزيد أيضاً من فرصة اتباع السلوكيات غير الصحية، مثل عدم ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة السكرية والدهنية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.