سيرينا ويليامز: أنتظر بفارغ الصبر نهاية مسيرتي في التنس

لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز تشارك في بطولة تورونتو المفتوحة (د.ب.أ)
لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز تشارك في بطولة تورونتو المفتوحة (د.ب.أ)
TT

سيرينا ويليامز: أنتظر بفارغ الصبر نهاية مسيرتي في التنس

لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز تشارك في بطولة تورونتو المفتوحة (د.ب.أ)
لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز تشارك في بطولة تورونتو المفتوحة (د.ب.أ)

قدمت سيرينا ويليامز أداء بدنياً مثيراً للإعجاب في ظروف صعبة، لتعود إلى الانتصارات في بطولة تورونتو المفتوحة أمس (الاثنين)، ثم قالت إنها تستطيع رؤية اقتراب مسيرتها من النهاية، وفقاً لوكالة «رويترز».
واستخرجت ويليامز كل ما لديها لتفوز في الدور الأول على الإسبانية نوريا باريزاس، بنتيجة 6-3 و6-4، رغم الطقس شديد الحرارة.
وبعد خوض مباراتها الثانية في منافسات الفردي بعد الخسارة في ويمبلدون في يونيو (حزيران) بعد غياب لنحو عام، سُئلت ويليامز البالغ عمرها 40 عاماً عما يمنحها الدافع في هذه المرحلة المتأخرة من مسيرتها.
https://twitter.com/NBOtoronto/status/1556711039298846722?s=20&t=h7W43quP6lGr7ynCEYaEhw
وأجابت اللاعبة الحاصلة على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، والتي ستشارك في «سينسناتي المفتوحة» قبل انطلاق «أميركا المفتوحة» في نهاية الشهر الجاري: «أعتقد أن هناك مجرد ضوء في نهاية النفق. نعم، هذا ما حدث لي مؤخراً. لا أطيق الانتظار للوصول إلى هذا الضوء».
وبينما ضحكت ويليامز التي كان فوزها على باريزاس دياز هو الأول لها في منافسات الفردي منذ بطولة فرنسا المفتوحة 2021، أثناء إجابتها؛ لكنها عادت لتؤكد أنها لا تمزح، واستمرت في شرح ما يمثله «الضوء».
وقالت ويليامز: «الحرية. نعم، أحب اللعب، لذا فهو مذهل. لكن، كما تعلمون، لا يمكنني فعل هذا إلى الأبد. يبدو الأمر كما لو كنت تريد في بعض الأحيان أن تبذل قصارى جهدك للاستمتاع باللحظات وتقديم أفضل ما لديك».
وتحدث عدد من اللاعبات الشابات هذا الأسبوع عن تأثير ويليامز على مسيرتهن.
وقالت اللاعبة الأميركية الفائزة بلقب تورونتو 3 مرات، إنها فخورة بأن يكون لها تأثير إيجابي عليهن. وأضافت: «إنه شعور جيد، أن تشعر لاعبات بهذه الطريقة تجاهك. وتشجيعهن على التطور؛ لأن هذا كل ما في الأمر، أليس كذلك؟». وتابعت: «يتعلق الأمر بترك بصمتك، ومن ثم يقوم شخص آخر بعمل أفضل، ويقوم آخر بذلك، وهذه هي الطريقة التي تستمر بها الأمور».



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.