مدرب مرسيليا: لم أسمع صيحات الاستهجان ضدي

إيغور تيودور قال إن الجماهير دائماً على حق

جماهير مرسيليا أبدت غضبها من أسلوب المدرب تيودور (أ.ف.ب)
جماهير مرسيليا أبدت غضبها من أسلوب المدرب تيودور (أ.ف.ب)
TT

مدرب مرسيليا: لم أسمع صيحات الاستهجان ضدي

جماهير مرسيليا أبدت غضبها من أسلوب المدرب تيودور (أ.ف.ب)
جماهير مرسيليا أبدت غضبها من أسلوب المدرب تيودور (أ.ف.ب)

قال إيغور تيودور مدرب أولمبيك مرسيليا الجديد إنه لم يسمع أثناء استقباله صيحات الاستهجان في استاد فيلودروم أول من أمس الأحد قبل المباراة الافتتاحية للفريق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
وحقق مرسيليا سلسلة من النتائج السيئة في فترة الاستعداد للموسم الجديد وسط تقارير عن توتر داخل الفريق، واستهدفت الجماهير اللاعب الكرواتي السابق قبل بدء المواجهة أمام استاد رانس.
وقال تيودور بعد فوز مرسيليا 4 - 1: «بالنسبة لصيحات الاستهجان، وبما أنني كنت لا أزال في غرفة الملابس، فإني لم أسمعها. لا يسعني إلا أن أقول إن الجماهير دائما على حق. نحن نلعب من أجلها لأنه لا توجد كرة قدم من دونها».

إيغور تيودور يوجه لاعبيه خلال المواجهة (رويترز)

وأضاف للصحافيين «هي مهمة وأنا أهنئها أيضا على الأجواء التي صنعتها. سأعمل كل يوم من أجل مصلحة الفريق والجماهير».
وكان مرسيليا قد احتل المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي، لكن المدرب خورخي سامباولي رحل بشكل مفاجئ في يوليو (تموز)، وتولى تيودور مدافع يوفنتوس السابق المسؤولية بعد ثلاثة أيام. وبعد الفوز برباعية، حظي مرسيليا بتحية من المشجعين. وقال تيودور: «كنت سعيدا بهذا النجاح الواضح والمستحق. قدمنا شوطا أول رائعا. في الشوط الثاني كان المستوى أقل، لكن الفوز لا يزال مستحقا، ويجب أن أثني على لاعبي فريقي». وسيلعب مرسيليا، الذي تأهل مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، في ضيافة بريست يوم الأحد المقبل.
يذكر أن تيودور خاض مباراته الرسمية الأولى خلفا للأرجنتيني خورخي سامباولي وسط أجواء مشحونة بسبب التذمر من أساليبه التدريبية وحتى من الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، ثم ازدادت النقمة على لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق نتيجة بدء المباراة من دون القائد ديميتري باييت، ما أدى بقسم من الجمهور إلى توجيه صافرات الاستهجان قبيل البداية.
وكان الكرواتي موفقاً في خياره بخروجه منتصراً من اختباره الرسمي الأول مع وصيف البطل، منهياً الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما البلجيكي ووت فايس عن طريق الخطأ في مرماه خلال اعتراضه عرضية الوافد الجديد جوناتان كلوس (13)، والوافد الجديد الآخر البرتغالي نونو تافاريس بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني ليوناردو باليردي (1 45).
وانتظر الفريق حتى الدقيقة 75 ليحسم النتيجة نهائياً بإضافة الهدف الثالث عبر الوافد الجديد البديل الكولومبي لويس سواريز إثر ركلة ركنية، قبل أن يزج تيودور بعد دقيقتين من الهدف بباييت، لكن الأخير عجز عن ترك بصمته بل على العكس، إذ نجح رينس في تقليص الفارق برأسية ابن الـ21 عاماً الإنجليزي - الأميركي فولارين بالوغان (84).
إلا أن سواريز، القادم هذا الصيف من غرناطة الإسباني، أعاد الفارق إلى ثلاثة بهدفه الشخصي الثاني إثر هجمة مرتدة وتمريرة من سيدريك باكامبو (4 90).
ومن جهته بدأ نيس حقبته الجديدة مع المدرب السويسري لوسيان فافر بتعادل خارج الديار أمام العائد إلى الأضواء تولوز 1 - 1.
وكان نيس يخوض مباراته الرسمية الأولى بقيادة فافر الذي خلف كريستوف غالتييه المنتقل لتدريب باريس سان جيرمان حامل اللقب بعد قيادته الفريق الأحمر والأسود للمركز الخامس الموسم الماضي، وبالتالي المشاركة في مسابقة «كونفرنس ليغ».
وسبق لفافر (64 عاما) أن درب نيس من 2016 إلى 2018. وهو كان بلا عمل منذ أن أقيل من تدريب بوروسيا دورتموند الألماني في ديسمبر (كانون الأول) عام 2020. وبعدما افتتح أصحاب الأرض التسجيل منذ الدقيقة 20 عبر الوافد الجديد الهولندي ثايس دالينخا، بدأ السويسري في طريقه لتلقي الهزيمة في مستهل مهمته الجديدة - القديمة لولا الوافد الجديد الويلزي أرون رامسي الذي أنقذ نيس بإدراكه التعادل في الدقيقة 78 بعد دقيقة واحدة فقط على دخوله كبديل.
وحرم لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق تولوز، العائد بين الكبار بعد موسمين في الدرجة الثانية، من الفوز الأول في دوري الأضواء منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد ليل (2 - 1).
وبعدما خسر مواجهاتهما الثلاث الموسم الماضي، إحداها في الكأس، من دون أن يسجل أي هدف مقابل 9 في شباكه، احتاج لوريان إلى هدف بالنيران الصديقة سجله في الدقيقة 66 عن طريق الخطأ في مرماه الوافد الجديد البلجيكي أرثر تيات كي يسقط رين، رابع الموسم الماضي، في معقله ويحقق فوزه الأول على منافسه خارج الديار منذ سبتمبر (أيلول) 2012 (2 - 1).
وأكرم ليل، بطل الموسم قبل الماضي، وفادة ضيفه أوكسير العائد إلى دوري الأضواء لأول مرة منذ موسم 2011 - 2012 بتفوقه على سانت إتيان في ملحق البقاء أو الهبوط، بالفوز عليه بأربعة أهداف لبنجامان أندري (1) والكندي جوناثان ديفيد (3 و39) والوافد الجديد الجزائري حكيم زدادكة (64)، مقابل هدف لغايتان شاربونييه (68)، محققاً بذلك بداية مثالية مع مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الذي خلف جوسلان غورفينيك المقال من منصبه بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي عاشرا.
وتغلب مونبلييه على ضيفه تروا 3 - 2 بفضل هدف في الدقيقة 81 لتيجي سافانييه الذي سجل ثنائية في اللقاء، فيما تعادل نانت مع مضيفه أنجيه صفر - صفر، وفاز لنس سابع الموسم الماضي على ضيفه بريست 3 - 2 بفضل ثلاثية فلوريان سوتوكا.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».