أوكرانيا تعلن قصف قواعد عسكرية روسية بصواريخ «هيمارس»

الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن قصف قواعد عسكرية روسية بصواريخ «هيمارس»

الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الاثنين)، إن كييف شنت ضربات بعيدة المدى على قواعد عسكرية روسية وجسرين رئيسيين على نهر دنيبرو خلال ليل أمس (الأحد).
وذكرت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك أن الضربات أصابت المعبرين الوحيدين لروسيا إلى جيب الأراضي الواقعة في جنوب أوكرانيا التي احتلتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. وقالت في تصريحات تلفزيونية: «نتائج الضربات مهمة نوعاً ما... أصابت جسري أنتونيفسكي وكاخوفسكي».
وقال رئيس بلدية مدينة ميليتوبول المنفي إيفان فيدوروف إن الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية في المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا والتي تحتلها روسيا في الساعات الأولى، مما أدى إلى مقتل جنود وتدمير عتاد. وكتب على تطبيق «تلغرام»: «تشير التقديرات الأولية إلى تدمير كمية كبيرة من العتاد العسكري».
ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق بعد مما أورده المسؤولون عن القتال.
وقال وزير الدفاع الأوكراني قبل أسبوعين إن راجمات صواريخ متعددة من طراز «هيمارس» دمرت 50 مستودع ذخيرة روسية. وبدأت أوكرانيا في استخدام هذه الراجمات، التي زودت واشنطن كييف بها، في يونيو (حزيران) الماضي.



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.