تراجع فرص إنقاذ «حوت السين»

استبعاد «القتل الرحيم» في الوقت الحالي

حوت «بيلوغا» عالقاً في نهر السين (أ.ف.ب)
حوت «بيلوغا» عالقاً في نهر السين (أ.ف.ب)
TT

تراجع فرص إنقاذ «حوت السين»

حوت «بيلوغا» عالقاً في نهر السين (أ.ف.ب)
حوت «بيلوغا» عالقاً في نهر السين (أ.ف.ب)

يعاني حوت «بيلوغا» العالق في نهر السين منذ الثلاثاء الماضي من سوء التغذية، وتتضاءل الآمال في إنقاذه، لكن رجال الإنقاذ استبعدوا «القتل الرحيم» في الوقت الحالي. وبعد ظهر الجمعة شوهد الحوت بين بوابتين لتصريف المياه بين باريس وميناء لوهافر في نورماندي، حيث يصبّ نهر السين.
لكن ترك الحوت في المياه الراكدة الدافئة لم يعد خياراً. وقالت لمياء الصملالي، رئيسة جمعية «سي شيبرد»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «يجب نقله في غضون 24 إلى 48 ساعة، هذه الظروف ليست جيدة له». وأضافت أن المتخصصين لديهم «أمل ضئيل» في إنقاذ الحوت، الذي يبدو أنه يعاني نقصاً في الوزن. وأوضحت «نشك في قدرته على العودة إلى البحر. حتى لو قدناه بقارب، سيكون ذلك في غاية الخطورة، إن لم يكن مستحيلاً». وأضافت أنه مع ذلك «استبعد خيار القتل الرحيم في الوقت الحالي لأنه في هذه المرحلة سيكون سابقاً لأوانه».
ورغم أن رجال الإنقاذ حاولوا إطعامه سمك الرنجة والسلمون المرقط، فإن الحوت رفض تناولها. وقالت الصملالي: «قلة الشهية هي بالتأكيد أحد أعراض مرض آخر... إنه يعاني سوء تغذية، وهذا يعود إلى أسابيع أو حتى أشهر».



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.