لبيد وغانتس: عملية غزة ستستمر طالما اقتضت الضرورة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

لبيد وغانتس: عملية غزة ستستمر طالما اقتضت الضرورة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس (وسائل إعلام إسرائيلية)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، أن العملية الدائرة في غزة ستستمر «ما دامت اقتضت الضرورة».
وأكدا في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الألمانية أن الجيش «سيواصل شن غارات على الأهداف والعناصر الإرهابية، وإحباط الخلايا التي تطلق القذائف الصاروخية».
وأشاد لبيد بـ«التعاون العملياتي» بين الجيش وأجهزة الاستخبارات وجهاز الأمن العام.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1556204751460728832
وشدد غانتس بدوره على أن الجيش سيواصل «العمل ضد حركة (الجهاد الإسلامي) حتى نستعيد الهدوء ونزيل التهديدات».
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الأحد)، إن «عدوان» إسرائيل بحق الفلسطينيين يمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء ومحاولة لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر.
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ما وصفه بـ«التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته في المسجد الأقصى».
وأشار أبو ردينة إلى «السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته».
كما أدان استمرار «العدوان» الإسرائيلي في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى مقتل عائلات بمن فيها من النساء والأطفال.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي خصوصاً الإدارة الأميركية بـ«التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».