الأخضر إلى الدمام اليوم.. و«الفلسطيني» يسبقه ويبدد الشائعات

4 محترفين من تشيلي والسويد يدعمون صفوف الضيوف

المنتخب السعودي سيغادر إلى الدمام اليوم تأهبا لملاقاة فلسطين (تصوير: علي العريفي)
المنتخب السعودي سيغادر إلى الدمام اليوم تأهبا لملاقاة فلسطين (تصوير: علي العريفي)
TT

الأخضر إلى الدمام اليوم.. و«الفلسطيني» يسبقه ويبدد الشائعات

المنتخب السعودي سيغادر إلى الدمام اليوم تأهبا لملاقاة فلسطين (تصوير: علي العريفي)
المنتخب السعودي سيغادر إلى الدمام اليوم تأهبا لملاقاة فلسطين (تصوير: علي العريفي)

تغادر بعثة المنتخب السعودي ظهر اليوم الأربعاء إلى مدينة الدمام تأهبًا لخوض مباراة المنتخب الفلسطيني ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2019 وكأس آسيا 2018.
وسيجري المنتخب السعودي تدريباته الأخيرة على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ومن جهته وصل منتخب فلسطين إلى الدمام في الوقت الذي راجت شائعات عن عدول الفلسطينيين عن موقفهم والعودة للعب في رام الله.
وكان جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قال إن قرار نقل المباراة من رام الله إلى الدمام خاطئ، لكنه استدرك بأن الاتحاد الفلسطيني تفهم ظروف نقل المباراة.
وكشف مصدر في البعثة الفلسطينية أن المنتخب الفلسطيني سيفتقد أمام الأخضر السعودي لجهود اثنين من أبرز لاعبيه، وهما المدافع عبد اللطيف البهداري المحترف مع الوحدات بطل الدوري الأردني، والمهاجم الهداف أشرف نعمان المحترف مع الفيصلي السعودي، وكلاهما بقي في رام الله، دون أن يكشف عن التفاصيل الحقيقية التي أدت إلى غيابهما أو امتناعهما عن السفر مع المنتخب الفلسطيني.
ويقود منتخب فلسطين للتصفيات المزدوجة المدرب الوطني عبد الناصر بركات الذي حضر لاعبوه بمعسكر تدريبي في تونس خاض خلاله ثلاث مباريات، خسر اثنين منها أمام فريقي الأفريقي والملعب وفاز على حمام الانف، وتدريبات يومية في رام الله.
واختار الجهاز الفني 23 لاعبا بينهم أربعة محترفين وهم ماتيوس حدوه وبابلو يلعبان في تشيلي، وجاك حبيشه ومحمود عيد يلعبان في السويد، إضافة إلى 19 لاعبا من الدوري المحلي.
من جهة ثانية قال لاعب خط الوسط السعودي عبد الملك الخيبري إن «كل يوم مر علينا خلال البرنامج الإعدادي كان ثمينًا واستفدنا منه كثيرا من أجل أن نكون جاهزين قبل الدخول في أولى مواجهات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا والتي تتمتع بمنافسة قوية من جميع المنتخبات المشاركة، فقد كانت هذه الفترة فرصة لتعزيز الانسجام في ما بيننا». واختتم الخيبري حديثه قائلاً: «سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن نكون في كامل جاهزيتنا ومن أجل تحقيق هدفنا».

ووصف المهاجم مهند عسيري مواجهة المنتخب الفلسطيني بالهامة، وقال: «لا شك أن المواجهات الأولى دائمًا ما تكون ذات أهمية كبيرة كونها تساهم بشكل كبير نحو تحقيق أي هدف يتم رسمه». وأضاف عسيري قائلاً: «نعرف المنتخب الفلسطيني جيدًا، فهو منتخب جيد ومتطور بشكل كبير، لذا سنكون أمام مواجهة صعبة سنعمل من أجل تجاوزها بنتيجة إيجابية تساهم في تحقيق هدفنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.