الصدر يحاصر خصومه بالشارع... ويرفض التراجع

النائب الوحيد الذي أبقاه في البرلمان قدم طلباً رسمياً لحله

أتباع التيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد (إ.ب.أ)
أتباع التيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد (إ.ب.أ)
TT

الصدر يحاصر خصومه بالشارع... ويرفض التراجع

أتباع التيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد (إ.ب.أ)
أتباع التيار الصدري يؤدون صلاة الجمعة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد (إ.ب.أ)

فيما يواصل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، محاصرة خصومه في «الإطار التنسيقي» الشيعي، ويرفض التراجع، مستفيداً من نفوذ تياره في الشارع العراقي، قدم عضو البرلمان العراقي برهان المعموري، طلباً رسمياً إلى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، لحل البرلمان طبقاً للمادة 64 من الدستور العراقي.
المعموري الذي أرفق طلبه بقائمة موقعة لهذا الغرض من نواب مختلف الكتل هو النائب الوحيد من الكتلة الصدرية الذي استثناه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من قرار استقالة نواب كتلته كونه نائباً مستقلاً متحالفاً مع التيار الصدري.
واستند المعموري في طلب حل البرلمان إلى مادة دستورية، هي موضع خلاف الآن بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، وبرر الطلب بأن البرلمان أخفق في انتخاب رئيس للجمهورية طبقاً للمادة 76 من الدستور العراقي وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء.
يأتي الطلب بعد يوم واحد من لقاء جمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، التي كانت عقدت بعد اللقاء مؤتمراً صحافياً مقتضباً أكدت فيه أن اللقاء مع الصدر كان إيجابياً، فيما أكد مراقبون مطلعون أنه لم يحقق أي نتائج.
إلى ذلك، وفيما يستمر الصدر بتحريك ورقة الشارع ضد خصومه في قوى الإطار التنسيقي، فإن اللقاء الذي كان متوقعاً أن يجمع الصدر بزعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، المنضوي في «الإطار التنسيقي»، تأجل، طبقاً لمصادر من داخل الإطار، إلى ما بعد العاشر من شهر محرم.
...المزيد



الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
TT

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجالاً زاخراً بالأمل والوعد الكبير للتعلم العميق، خصوصاً في المنطقة الواقعة عند تقاطع علم الأعصاب وعلم الأورام، وكلاهما مجال صعب معروف بتعقيده المتأصل.

وأوضحت دراسة جديدة نُشرت في دورية «Biology Methods & Protocols» الصادرة عن جامعة أكسفورد كيف يمكن لـ«المزيج الفريد» من الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، وإعادة استخدام «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» أن يحدد سرطان الدماغ البشري، وفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وتم تطوير «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» لاكتشاف الكائنات المموهة، وتحديد وتجزئة الكائنات التي تمتزج بسلاسة مع محيطها، وهو الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة الرؤية الحاسوبية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أراش يازدانباخش، الأستاذ المساعد في قسم العلوم النفسية والدماغية في جامعة بوسطن، إن «هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يستخدم الخوارزميات في تدريب الذكاء الاصطناعي على مهمة الكشف عن الأورام وتصنيفها».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ما يميز الدراسة الحالية هو تحويل الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الحيوانات المموهة إلى العثور على أورام الدماغ في «صور الرنين المغناطيسي».

وتقول الدراسة: «على الرغم من أن مهام اكتشاف الحيوانات المموهة وتصنيف أورام المخ تتضمن صوراً مختلفة، فإنه قد يكون هناك تشابه بين حيوان يختبئ من خلال التمويه الطبيعي وحزمة من الخلايا السرطانية تمتزج مع الأنسجة السليمة المحيطة».

وافترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي جرى تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعّال للكشف عن أورام المخ من بيانات الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير جراحي من فحوصات الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وفي جميع أنحاء العالم، شكَّلت سرطانات المخ والجهاز العصبي المركزي أكثر من 321 ألف حالة إصابة جديدة و248 ألفاً و500 حالة وفاة في عام 2022، وفقاً لتقرير المرصد العالمي للسرطان الصادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وليست كل أورام المخ مميتة؛ حيث تم تحديد أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من أورام المخ، وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي الأعصاب. وما يقدَّر بنحو 27.9 في المائة، أي ما يقرب من ثلث أنواع أورام المخ والجهاز العصبي المركزي هي أورام سرطانية، المعروفة أيضاً بالأورام الخبيثة، وفقاً للجمعية الأميركية لأورام الدماغ.