انتعاشة غنائية «لافتة» بموسم الصيف في مصر

الساهر وفؤاد ومنير يطربون جمهور الإسكندرية والساحل

مدحت صالح في افتتاح مهرجان المسرح الروماني (وزارة الثقافة المصرية)
مدحت صالح في افتتاح مهرجان المسرح الروماني (وزارة الثقافة المصرية)
TT

انتعاشة غنائية «لافتة» بموسم الصيف في مصر

مدحت صالح في افتتاح مهرجان المسرح الروماني (وزارة الثقافة المصرية)
مدحت صالح في افتتاح مهرجان المسرح الروماني (وزارة الثقافة المصرية)

بعد عامين من الجمود والتوقف بسبب جائحة «كوفيد - 19». استعادت المهرجانات والحفلات الغنائية في مصر نشاطها من جديد، مستغلة موسم الصيف، وتجمهر المصطافون في المناطق الساحلية، في تقديم مجموعة من الحفلات الغنائية والموسيقية لفنانين مصريين وعرب أحيوا حفلاتهم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بمناطق الإسكندرية والعلمين، والساحل الشمالي، فيما وصف بأنه «انتعاشه لافتة» للمهرجانات الغنائية.
وفي أمسية فنية رفعت لافتة «كامل العدد»، افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، مساء الجمعة، فعاليات «مهرجان المسرح الروماني»، بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية، الذي تعيد دار الأوبرا المصرية إحياءه بعد توقف عامين بسبب جائحة «كوفيد - 19». وغنى الفنان مدحت صالح في أولى ليالي المهرجان، بمصاحبة الموسيقار عمرو سليم وفرقته، وسط تفاعل جماهيري، مع عدد من أشهر أغنياته، ومن بينها «المليونيرات»، و«بحلم على أدي»، وغيرها إلى إضافة إلى مجموعة من الأغنيات المعروفة لمطربين آخرين، مثل «شط إسكندرية» لفيروز، و«الحلوة داير شباكها» لمحرم فؤاد.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية، في بيان صحافي، إن «المهرجان نجح على مدار ربع قرن في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة»، مؤكدة: «أهمية تكثيف الفعاليات الثقافية والفنية في المناطق الساحلية خلال موسم الصيف، سعياً لنشر التنوير وتحقيق العدالة الثقافية، وتوصيل المنتج الثقافي إلى جميع أبناء الوطن».
ويتضمن المهرجات خمس حفلات غنائية، من بينها ليلة أم كلثوم وبليغ حمدي التي يحييها عدد من فناني دار الأوبرا المصرية، إضافة إلى حفلات لكل من محمد محسن، ودينا الوديدي وعائلة المغني السوري طارق العربي، وفريق «مسار إجباري».
وشهدت شواطئ الساحل الشمالي عودة المطرب كاظم الساهر إلى مصر، للمرة الأولى بعد 13 عاماً، عبر حفل أحياه بقرية «فوكا باي» مساء الخميس الماضي، ورفع شباك التذاكر لافتة «كامل العدد»، وجاء الحفل مختلفاً، مصحوباً بلمسة كلاسيكية، حيث جلس الجمهور على مقاعد أشبه بالمدرجات، على خلاف المعتاد عليه في حفلات الساحل الشمالي الصاخبة، التي يتابعها الجمهور وقوفاً.
وكانت آخر حفلات الساهر في مصر عام 2009. عندما أحيا حفل عيد الربيع بالقاهرة، وبينما تفرض حفلات الساحل الشمالي ملابس بلون معين على مرتاديها، اكتفى حفل الساهر باشتراط «ملابس أنيقة»، وحضر الحفل مجموعة من الفنانين من بينهم بشرى، وفيفي عبده.
وفي مدينة العلمين الجديدة أحيا المطرب محمد فؤاد، حفلاً غنائياً، بعد فترة غياب عن الحفلات قدم خلاله مجموعة من أغانيه، وسط تفاعل من الجمهور، وشهدت محافظة الإسكندرية مؤخراً حفلاً للفنان محمد منير، أقامه على الشاطئ بمنطقة سيدي جابر، وسط حضور جماهيري لافت، وهو الحفل الأول لمنير في الإسكندرية بعد عشر سنوات من الغياب.
وأكد محمد منير، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى الشرقية بدار الأوبرا، أن «برنامج الحفلات الغنائية هذا الصيف بدأ في يوليو (تموز) الماضي بحفلات بمسرح النافورة، والمسرح المكشوف بأوبرا القاهرة، لعدد من المطربين والفرق الغنائية»، مشيراً إلى أن «البرنامج مستمر بمهرجان المسرح الروماني، في الإسكندرية، وحفلات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في القاهرة، والذي يقدم حفلات لعدة مطربين من بينهم هاني شاكر، ونوال الزغبي، وعمر خيرت»، لافتاً إلى أن «سعر التذكرة لا يتجاوز 20 جنيهاً (الدولار بـ19:11 جنيهاً)».



آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.