عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن إبراهيم الغامدي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيجيريا، التقى أول من أمس، بممثل عن جامعة الحكمة في مدينة إلورن النيجيرية، إبراهيم جامع أوتويو، وممثل عن جامعة أبوجا، سليمان آلابي يوسف، ونوه ممثلا الجامعتين خلال اللقاء بجهود المملكة العربية السعودية ودعمها السخي في المجالات التعليمية في جمهورية نيجيريا.
> مبارك سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى صربيا، استقبل أول من أمس، محمد حكيم عبيد علي الرباعي، سفير جمهورية العراق في بلجراد، في مقر السفارة، حيث تناول اللقاء بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك، كما تناول الاجتماع التطورات الجارية في الإقليم والعالم.
> دومينيك جوه، سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، التقى أول من أمس، برئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس، لدراسة فرص الشراكات الاستثمارية والتجارية الممكنة في مجالات متعددة، وأيضاً بحث تعزيز آليات التعاون والاستفادة من خبرات الهيئة في مجالات الصناعة المختلفة ومنها الإلكترونيات وكاميرات المراقبة والاتصالات والصناعات الطبية وطلمبات الضخ العالي والطاقة الجديدة والمتجددة. وأشاد السفير بالقدرات الفنية والتكنولوجية التي تمتلكها الهيئة العربية للتصنيع، معربا عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية المتبادلة على مختلف المستويات.
> أنور حبيب الله، سفير الصين لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبد الله زينل، وتم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وزيادة تطوير مسار العمل البرلماني الثنائي بين مجلس النواب ونظيره الصيني، بما يسهم في دعم علاقات الصداقة المشتركة، ومجالات التعاون التنموية في مختلف القطاعات. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لبلاده، ودور مجلس النواب في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، زار أول من أمس، مركز أحمد الفاتح، والذي يُعد أكبر جوامع مملكة البحرين، والمتميز بطرازه المعماري الإسلامي، حيث كان في استقباله نواف راشد الراشد، رئيس المركز، واستمع السفير إلى شرح حول معالم المركز وما يحتويه من مرافق، وقام السفير بجولة اطلع خلالها على معالم هذا الصرح التاريخي، مبديا إعجابه بالطراز العمراني والتصاميم والنقوش الإسلامية، وما يجسده من معلم حضاري يعكس أحد أوجه النهضة العمرانية والحضارية في المملكة.
> تريزا لوكن غازيل، سفيرة مملكة النرويج لدى السودان، التقت أول من أمس، بعضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير، بالقصر الجمهوري. واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأوسلو، وسبل تطويرها وترقيتها، إلى جانب التطورات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تمر بها البلاد، ودور مملكة النرويج في دعم عملية الانتقال الديمقراطي. وأكدت السفيرة استمرار دعم بلادها للشعب السوداني لتحقيق تطلعاته نحو مستقبل مزدهر، مؤكدة أن التحديات الحالية التي يمر بها السودان تحتاج إلى إيجاد حلول عاجلة.
.> علي بن عبد الله آل محمود، سفير دولة قطر بالكويت، استقبله أول من أمس، الفريق خالد المكراد، مدير عام الإدارة العامة للإطفاء بالكويت، في مكتبه، حيث رحب المسؤول الكويتي بالسفير، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، كما تم بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال الإطفاء والإنقاذ والحماية المدنية، وسبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين.
> محمد الشريف كورطه، سفير الجزائر لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، لبحث أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها. وأشار الفايز خلال اللقاء إلى متانة العلاقات الأخوية الأردنية الجزائرية، مؤكدا أنها قوية وتقوم على الاحترام المتبادل. من جانبه، عبر السفير عن اعتزاز بلاده بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الجزائرية الأردنية، مؤكدا أهمية تطويرها والبناء عليها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
> سالم بن حبيب العميري، سفير سلطنة عُمان لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، لبحث المستجدات السياسية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأشاد مجدلاني بعمق العلاقات الفلسطينية العُمانية، مثمنا دور السلطنة في الدفاع عن القضية الفلسطينية. من جانبه، جدد السفير تمسك السلطنة بقرارات الشرعية الدولية، ورفضها لمنطق ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات، التي تمس السلم والأمن في العالم.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.