الحر يوقف العمل في 12 محافظة عراقية

في ظل تراجع تغذية منازل المواطنين بالكهرباء

الحر يوقف العمل في 12 محافظة عراقية
TT

الحر يوقف العمل في 12 محافظة عراقية

الحر يوقف العمل في 12 محافظة عراقية

قرَّرت 12 محافظة عراقية، أمس الخميس، تعطيل الدوام في مؤسساتها الرسمية وشبه الرسمية، إثر بلوغ الحرارة 50 درجة مئوية (أي نصف درجة الغليان) أو تجاوزها، الأمر الذي يجعل مزاولة الأعمال خطراً وقد يعرض الكثير من الناس إلى مخاطر صحية ربما تصل إلى الموت.
والمحافظات المشمولة بهذا القرار هي بغداد وواسط والنجف وبابل والبصرة والديوانية والمثنى وديالى ونينوى وكركوك والأنبار وصلاح الدين.
واستثنت بعض الإدارات المحلية للمحافظات، امتحانات الدراسة الإعدادية والدوائر الأمنية والخدمية والصحية، من قرار التعطيل.
ومع أن قرار تعطيل الدوائر يعطي الفرصة لوزارة الكهرباء تحويل الطاقة الواصلة إلى تلك المؤسسات إلى منازل المواطنين، إلا أن مناطق واسعة من البلاد تشهد تراجعاً حاداً في إرسال الطاقة إلى المنازل، الأمر الذي يفاقم معاناة المواطنين ويدفعهم إلى توجيه انتقادات شديدة للحكومات المتعاقبة التي أخفقت في مجال الطاقة رغم الأموال الطائلة التي أنفقت عليها وتقدر بأكثر من 70 مليار دولار أميركي على مدى العقدين الأخيرين.
ويشدد خبراء الطقس على ضرورة تقليل ساعات الدوام الرسمي في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وأعلنت هيئة الأنواء الجوية، أمس، تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، متوقعة تصاعد الغبار في عدد من المناطق مع بقاء ارتفاع درجات الحرارة.وكانت محطة بلاسيرفيل في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نشرت، السبت الماضي، جدولاً من 15 منطقة ومدينة عالمية سجلت أعلى درجات حرارة في العالم، وردت 10 مناطق عراقية ضمن تسلسل الجدول المنشور.
...المزيد



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.