باكستان تؤجل إعدام محكوم للمرة الرابعة في آخر لحظة

باكستان تؤجل إعدام محكوم للمرة الرابعة في آخر لحظة
TT

باكستان تؤجل إعدام محكوم للمرة الرابعة في آخر لحظة

باكستان تؤجل إعدام محكوم للمرة الرابعة في آخر لحظة

تأجل اليوم (الثلاثاء) وللمرة الرابعة، تنفيذ حكم الاعدام في باكستاني يقول محاموه انه كان طفلا عندما اتهم بالقتل وانه لم يعترف بالجريمة إلا تحت وطأة التعذيب.
وقالت شركة "ذا جاستيس بروجكت باكستان" القانونية المعنية بحقوق الانسان وتدافع عن الباكستاني شفقت حسين، ان المحكمة العليا في العاصمة اسلام آباد ستنظر في طعن قدمته الشركة في قرار قضائي سابق رفض فتح تحقيق في القضية. وستنظر المحكمة العليا في الطعن غدا (الاربعاء).
وهذه هي المرة الرابعة التي يؤجل فيها تنفيذ حكم الاعدام في حسين الذي ثار خلاف حول سنه وجاء القرار قبل ساعات من الموعد المقرر لاعدامه شنقا بمدينة كراتشي الساحلية.
ويقول محامو حسين انه كان يبلغ 14 عاما في 2004 عندما تعرض للتعذيب باطفاء السجائر في جسده ونزع أظافر أصابعه، الى أن اعترف بقتل طفل. وأثارت القضية حنق الجماعات المعنية بالحقوق وفجرت دعوات للرأفة أطلقتها أسرته.
من جانبها، تقول السلطات ان حسين كان عمره 23 عاما عندما حكم عليه بالاعدام. والى جانب الطعن أمام المحكمة العليا قدمت الشركة القانونية وأحد أشقاء حسين التماسا في 22 صفحة للرئيس الباكستاني ممنون حسين لحثه على اصدار "رأفة أو عفو من الاعدام".



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.