القادسية يستعد للموسم الجديد بمعسكر «تركي»

مجموعة الزامل تدعم النادي بنصف مليون ريال

فريق القادسية سيقيم معسكرا في تركيا استعدادا للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
فريق القادسية سيقيم معسكرا في تركيا استعدادا للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
TT

القادسية يستعد للموسم الجديد بمعسكر «تركي»

فريق القادسية سيقيم معسكرا في تركيا استعدادا للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)
فريق القادسية سيقيم معسكرا في تركيا استعدادا للموسم الجديد (تصوير: سعد العنزي)

تقرر أن يقيم فريق القادسية الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، معسكرا خارجيا في تركيا بعد عيد الفطر، وذلك تأهبا للموسم الرياضي المقبل.
من جهة ثانية تلقت خزينة نادي القادسية مبلغا ماليا سخيا مقداره 500 ألف ريال من مجموعة الزامل قدمها عضو الشرف رئيس مجلس شباب الأعمال بالشرقية مساعد الزامل بعد أن زار نادي القادسية والتقى بالإدارة وتباحث معهم في الكثير من الأمور التي تهم النادي، ثم قدم المبلغ عبر شيك باسم مجموعة الزامل وهي من كبار الداعمين للقادسية منذ أكثر من 30 عاما.
وأكد الزامل أن نادي القادسية بيت الجميع وعودته للدوري الممتاز أسعدت أهل الشرقية عامة والخبر خاصة وكان هذا الدعم هو أقل ما يمكن تقديمه لهذا الكيان الذي سيرفع اسم مدينة الخبر في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، مشددا على أن مجموعة الزامل تؤمن أن النادي لا يقتصر على لعبة كرة القدم بل يحوي الكثير من المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وأكد أن عائلة الزامل وقفت وستواصل وقفتها مع الكيان القدساوي بغض النظر عن الأشخاص المتطوعين الذين يقودون النادي، فالقادسية للجميع وهو من مصادر الفخر الرياضي لأهل الخبر خاصة والشرقية عامة، متمنيا أن يكون الفريق القدساوي على قدر التطلعات في الموسم الجديد ويعيد ذكريات الإنجازات القدساوية الخالدة، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمتها الإدارة في سبيل إعادة الفريق الأول إلى وضعه الطبيعي بين الكبار بحصده درع دوري الدرجة الأولى بكل جدارة واستحقاق.
وعلى صعيد متصل أنهت إدارة نادي القادسية إجراءات التوقيع مع اللاعب مازن أبو شرارة بعقد مدته 3 سنوات وذلك بعد التقارير الفنية والإدارية التي وصلت إدارة النادي بشأن اللاعب. فيما عبر أبو شرارة عن سعادته بتوقيع العقد الاحترافي مؤكدا أن اللعب في القادسية أحدث نقلة كبيرة في حياته الرياضية مما جعله يقدم عطاءات فنية لقيت إشادة كبيرة من المسؤولين القدساويين ونتج عنها المفاوضات لتوقيع عقد احترافي جديد مدته 3 سنوات متمنيا أن يوفق في التحدي الجديد مع الفريق القدساوي. ولم يتم الكشف عن القيمة المالية للعقد إلا أن بعض المصادر أشارت إلى أن المبلغ الإجمالي هو مليون و200 ألف ريال بمعدل 400 ألف عن كل عام.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.