أذربيجان تصد هجوماً لأرمينيا قرب منطقة ناغورني قره باغ

قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)
قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)
TT

أذربيجان تصد هجوماً لأرمينيا قرب منطقة ناغورني قره باغ

قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)
قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)

قالت أذربيجان، إن قواتها سحقت هجوماً أرمينيا بالقرب من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، اليوم (الأربعاء)، في حين لقي جنديان، على الأقل، حتفهما في قتال اندلع بين قوات البلدين.
وانشقت ناغورني قره باغ عن أذربيجان بدعم أرميني بعد صراع عرقي دموي أعقب انهيار الاتحاد السوفياتي في أوائل التسعينات. وفي عام 2020، نجحت أذربيجان في استعادة جزء من الأراضي التي كان يسيطر عليها الانفصاليون. وبموجب شروط وقف لاحق لإطلاق النار، تم نشر قوات حفظ سلام روسية لحماية ما تبقى من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون. غير أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بارتكاب انتهاكات، واندلع العنف في الأيام القليلة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن أرمينيا انتهكت وقف إطلاق النار بشكل صارخ بارتكاب عمل تخريبي أسفر عن مقتل جندي. وإضافة إلى ذلك، قالت باكو إن قواتها صدت محاولة أرمينية للاستيلاء على تل في منطقة تسيطر عليها قوات حفظ السلام الروسية.
وأضافت في بيان «نتيجة لذلك؛ قُتل وجُرح أولئك الذين يقاتلون لصالح التشكيلات المسلحة الأرمينية غير الشرعية»، وطالبت جميع القوات الأرمينية بالانسحاب من المنطقة ووعدت باتخاذ إجراءات «ساحقة» مضادة إذا لزم الأمر.
ورداً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأرمينية، إن أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار بشنّ هجوم في مناطق تسيطر عليها قوات حفظ السلام. وقالت في بيان، إن يريفان تريد من المجتمع الدولي «اتخاذ إجراءات لوقف سلوك وأفعال أذربيجان العدوانية».
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وقال، إنه يتعين على الجانبين احترام وقف إطلاق النار، وهي دعوة رددها الرئيس البولندي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الذي تسكنه أغلبية أرمينية التعبئة الجزئية.
وقالت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، إن روسيا قالت، إن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفظ السلام يزداد توتراً، وأبلغت عن انتهاك واحد على الأقل لوقف إطلاق النار من جانب القوات الأذربيجانية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.