كاميرون يدافع عن موقفه من أوروبا.. ويقول إن تصريحاته «أسيء تفسيرها»

استطلاع يظهر تمسك غالبية البريطانيين بالبقاء ضمن الاتحاد

كاميرون يدافع عن موقفه من أوروبا.. ويقول إن تصريحاته «أسيء تفسيرها»
TT

كاميرون يدافع عن موقفه من أوروبا.. ويقول إن تصريحاته «أسيء تفسيرها»

كاميرون يدافع عن موقفه من أوروبا.. ويقول إن تصريحاته «أسيء تفسيرها»

بعد انشغال الإعلام البريطاني أمس بتسريبات عن تهديد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفصل أي وزير يدعو للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، أوضح كاميرون أمس أنه قد «أسيء تفسير» تصريحاته بشأن أوروبا وتعليقاته التي تناولت ضرورة استقالة وزرائه الذين يخططون لحث البريطانيين على التصويت في المستقبل لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وواجه كاميرون سخرية الصحف البريطانية التي اتهمته بالالتفاف على مواقفه السابقة بشأن بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وكان كاميرون قد تعهد بإعادة التفاوض بشأن صلة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي قبل تنظيم استفتاء على بقائها فيه أو عدمه. وقال كاميرون في مؤتمر صحافي عقب ختام قمة مجموعة السبع في ألمانيا: «من الواضح أن ما قلته قد أسيء تفسيره».
وأشار كاميرون إلى أن الإنذار الذي وجهه للوزراء ينطبق فقط على فترة التفاوض بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وتزامن ذلك مع نشر نتائج استطلاع للرأي أمس تفيد بأن أكثر من نصف البريطانيين سيصوتون للبقاء في الاتحاد الأوروبي إذا أجري استفتاء مقرر بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «كومريس» لصحيفة «ديلي ميل» - وهو أول استطلاع تجريه المؤسسة منذ فوز كاميرون في الانتخابات - أن 58 في المائة من 500 شخص شملهم الاستطلاع قالوا لدى سؤالهم كيف سيصوتون، إنهم سيدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي. وذكرت المؤسسة أن 31 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيختارون الانسحاب، بينما قال 11 في المائة إنهم لم يحسموا أمرهم.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.