ما أكبر فارق في النقاط بين أندية القمة والقاع بدوريات كرة القدم؟

باري تاون حصد الدوري الويلزي بفارق 89 نقطة عن متذيل جدول الترتيب بريتون فيري عام 1997

فريق باري تاون الويلزي صاحب الرقم القياسي في النقاط (غيتي)
فريق باري تاون الويلزي صاحب الرقم القياسي في النقاط (غيتي)
TT

ما أكبر فارق في النقاط بين أندية القمة والقاع بدوريات كرة القدم؟

فريق باري تاون الويلزي صاحب الرقم القياسي في النقاط (غيتي)
فريق باري تاون الويلزي صاحب الرقم القياسي في النقاط (غيتي)

ما أكبر فارق في النقاط بين الفريق صاحب المركز الأول والفريق صاحب المركز الأخير؟ وهل سبق أن أنهى فريق الموسم متقدما بفارق 100 نقطة أو أكثر؟ هذا هو السؤال الذي طرح على الغارديان وتوم سولان.
عدم المساواة في كرة القدم الحديثة يعني أن الفجوة بين صاحب المركز الأول وصاحب المركز الأخير أصبحت شائعة بشكل متزايد. في الماضي كان ذلك نادرا، ولم يكن السبب الوحيد في ذلك أن الفريق الفائز كان يحصل على نقطتين فقط وليس ثلاث نقاط كما هو الحال الآن، قبل أن يتوصل جيمي هيل إلى واحد من أفضل اقتراحاته على الإطلاق بمنح الفريق الفائز ثلاث نقاط والفريق المتعادل نقطة واحدة من أجل زيادة رغبة الفرق في تحقيق الفوز وعدم اللجوء للدفاع من أجل التعادل.

سيتي حقق رقما قياسيا في النقاط عندما توج بلقب الموسم قبل الماضي (رويترز)

كانت المنافسة أقوى في الدوريات المختلفة، وهو ما يجعل إنجاز إيفرتون في موسم 1984-1985 أكثر إثارة، حيث فاز الفريق باللقب برصيد 90 نقطة، وبفارق 73 نقطة كاملة عن ستوك سيتي صاحب المركز السابع عشر والأخير. وكان من الممكن أن يكون فارق النقاط أكبر من ذلك بكثير لو لم يخسر إيفرتون ثلاثا من مبارياته الأربع الأخيرة بعدما حسب اللقب بالفعل.
وعادل ريال مدريد هذا الفارق في النقاط أيضا - 73 نقطة – عندما حصل على لقب الدوري الإسباني الممتاز في موسم 2011-2012 برصيد 100 نقطة، في الوقت الذي جمع فيه صاحب المركز الأخير، راسينغ سانتاندير، 27 نقطة فقط. وكانت هذه الفترة تشهد قمة المنافسة بين جوزيه مورينيو وجوسب غوارديولا، وكانت «التعادلات هي الهزائم الجديدة»، على حد وصف سيد لوي. لقد خلق هذا التنافس الشرس معايير جديدة، وأدى إلى حصول الأندية إلى مجموع نقاط لم يسبق له مثيل في كرة القدم الإسبانية.
وإذا كنت تبحث حقا عن معايير عالية، فإن المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي هو من يفعل ذلك دائما. لقد وصل فارق النقاط إلى 77 نقطة كاملة بين يوفنتوس الذي كان يتولى قيادته، والذي جمع 102 نقطة، وبين نادي ليفورنو في الدوري الإيطالي الممتاز في موسم 2013-2014. وحصد ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد طول انتظار في موسم 2019-2020 بحصوله على 99 نقطة، وبفارق 78 نقطة كاملة عن صاحب المركز الأخير نوريتش سيتي، الذي لم يجمع سوى 21 نقطة. وكما كما الحال مع إيفرتون في موسم 1984-1985، كان من الممكن أن يكون فارق النقاط أكبر، حيث فقط ليفربول ثماني نقاط من آخر سبع مباريات بعدما حسم لقب الدوري.
وفي العام الذي سبق ذلك، دفع ليفربول البطل مانشستر سيتي بقوة للأمام لدرجة أن مانشستر سيتي أنهى الموسم برصيد 98 نقطة، بفارق 82 نقطة عن صاحب المركز الأخير هيدرسفيلد، الذي لم يحصل إلا على 16 نقطة. وتكرر نفس فارق النقاط في اسكتلندا في موسم 2001-2002 عندما فاز سيلتيك باللقب برصيد 103 نقاط واحتل سانت جونستون المركز الأخير برصيد 21 نقطة.
لكن أكبر فارق في النقاط تمكنا من إيجاده حدث في ويلز في 1996-1997، حيث فاز باري تاون بلقب الدوري الويلزي برصيد 105 نقاط، بفارق 89 نقطة عن متذيل جدول الترتيب بريتون فيري أثلتيك.
وفي الموسم التالي، حصل باري تاون على لقب الدوري برصيد 104 نقاط من 38 مباراة وبدون أي هزيمة، وبفارق 95 نقطة كاملة عن متذيل جدول الترتيب سيميس ينس مون (المعروف الآن باسم سيميس باي، كما نعتقد)، والذي أنهى الموسم برصيد تسع نقاط فقط.
«بعد رؤية فاوت فان آرت يحتل المركز الثاني ثلاث مرات متتالية في سباق فرنسا للدراجات هذا العام، فكرت على الفور في السؤال التالي: ما هو الرقم القياسي لفريق أنهى الموسم في الدوري الممتاز في المركز الثاني عدة سنوات متتالية؟ أو لفريق خسر نهائيات كأس متتالية؟ هذا هو السؤال الذي طرحه جوران لاميس.
في الحقيقة، من الصعب تقديم إجابة شاملة عن هذا السؤال، ما لم يتخيل أي منكم إلقاء نظرة على كل جداول ترتيب الدوريات في البلدان المختلفة والمباريات النهائية للكأس في تاريخ كرة القدم، لكن كريس رو، الذي لديه معرفة هائلة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، كتب: «هناك أربع حالات احتل فيها فريق المركز الثاني في ثلاثة مواسم متتالية: بريستون نورث إند خلال الفترة بين موسمي 1890-1891 و1892-1893، ومانشستر يونايتد خلال الفترة بين موسمي 1946-1947 و1948-1949، وليدز يونايتد خلال الفترة بين موسمي 1969-1970 و1971-1972، وأرسنال خلال الفترة بين موسمي 1998-1999 و2000-2001».
ويجب أن نلقي الضوء على ما حدث خلال تلك المواسم، حيث فاز بريستون نورث إند بلقبين للدوري خلال الفترة من 1888 إلى1890، ولم يخسر أي مباراة في أول موسم من هذين الموسمين، وتبع أرسنال السنوات الثلاثة التي حصل فيها على المركز الثاني بالحصول على لقب الدوري مرتين في خلال ثلاث سنوات، ونعلم جميعا أن أرسنال لم يتعرض لأي خسارة في الموسم الثاني.
أما فريق ليدز يونايتد بقيادة دون ريفي فقد اشتهر بالأشياء التي لم يفز بها بنفس شهرته بالأشياء التي فاز بها. لقد احتل الفريق المركز الثاني خمس مرات في ثمانية مواسم خلال الفترة بين عامي 1964 و1972، على الرغم من حصوله على اللقب في موسمي 1968-1969 و1973-1974. واحتل مانشستر يونايتد بقيادة مات بوسبي المركز الثاني في أربعة من المواسم الخمسة الأولى بعد الحرب، خلال الفترة بين عامي 1946 و1951، قبل أن يفوز بالدوري في الموسم التالي.
ويأمل تشيلسي بقيادة توماس توخيل في نهاية سعيدة مماثلة: فخلال الموسم الماضي، أصبح تشيلسي أول فريق يخسر ثلاثة نهائيات لكأس الاتحاد الإنجليزي على التوالي. لقد عانى بوروسيا دورتموند من الأمر نفسه عندما خسر ثلاثة نهائيات لكأس ألماني خلال الفترة بين موسمي 2013-2014 و2015-2016، لكنه تمكن على الأقل من الفوز على أينتراخت فرانكفورت في النهائي ليفوز بلقب المسابقة في موسم 2016-2017.
وخسر فيل أو ليفين ثلاثة نهائيات لكأس اسكتلندي خلال الفترة بين موسمي 1882-1883 و1884-1885، على الرغم من أن الخسارة في المرة الثانية احتسبت بعد انسحاب الفريق وعدم ظهوره لخوض المباراة النهائية أمام كوينز بارك بسبب ما يُشار إليه عمومًا باسم «الفجيعة والمرض و الإصابات».
وفي إسبانيا، خسر فالنسيا نهائي كأس ملك إسبانيا ثلاث مرات على التوالي في فترتين مختلفتين، خلال الفترة بين عامي 1944 و1946، ثم 1969-1970 و1971-1972. وأخيرًا، خسر تورينو ثلاثة نهائيات متتالية لكأس إيطاليا خلال الفترة بين موسمي 1979-1980 و1981-1982، لكنه خسر أول نهائيين بركلات الترجيح. وفي الموسم التالي، رفع فريق من تورينو الكأس أخيرًا، لكنه كان يوفنتوس هذه المرة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.