دراسة: استخدام الهاتف قد يساعد في تحسين ذاكرتك

النتائج تناقض الاعتقاد السائد بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤثر على القدرات العقلية (رويترز)
النتائج تناقض الاعتقاد السائد بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤثر على القدرات العقلية (رويترز)
TT
20

دراسة: استخدام الهاتف قد يساعد في تحسين ذاكرتك

النتائج تناقض الاعتقاد السائد بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤثر على القدرات العقلية (رويترز)
النتائج تناقض الاعتقاد السائد بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤثر على القدرات العقلية (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى قد يساعد في تحسين مهارات الذاكرة، وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤثر على القدرات العقلية للأشخاص وعلى تركيزهم وذاكرتهم.
ووفقا لصحيفة «التايمز» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 158 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 18 و71 عاماً.
وأعطى فريق الدراسة المشاركين أجهزة رقمية وطلبوا منهم فتح تطبيق تظهر فيه 12 دائرة ملونة بأربعة ألوان مختلفة ومرقمة من 1 إلى 12، داخل مربع له جوانب بنفس ألوان الدوائر.
وبعد ذلك تحولت جميع ألوان الدوائر إلى لون واحد هو الأصفر، وطلب من المشاركين تذكر اللون الأصلي لكل دائرة وسحبها بالترتيب إلى جانب المربع الذي يطابق هذا اللون.
وقال الباحثون للمشاركين إنهم في نهاية التجربة سيدفعون أموالا لهم ستحدد قيمتها وفقا لعدد المرات التي قاموا فيها بسحب الدائرة للجانب الصحيح.

وأجرى المشاركون هذه المهمة 16 مرة، مستخدمين ذاكرتهم الخاصة 8 مرات، ومستعينين بالأجهزة الرقمية لتذكيرهم في المرات الأخرى، حيث قاموا بوضع تذكيرات وإشارات بسيطة عند الدوائر تساعدهم في تذكر ألوانها إلى حد ما.
ووجد الباحثون أن الإشارات التي وضعوها على الأجهزة الرقمية حسنت من فرص تذكرهم لألوان الدوائر بنسبة 27 في المائة.
قال سام جيلبرت، أستاذ علم الأعصاب بجامعة كوليدج لندن، وكبير مؤلفي الدراسة، في بيان صحافي: «نتائجنا تناقض فكرة «الخرف الرقمي»، والذي يعني أن استخدام الهواتف والأجهزة الذكية يؤثر سلبا على التركيز والذاكرة. لقد أثبتنا أن استخدام الهواتف والأجهزة الرقمية يمكن أن يؤدي إلى تحسين قدرتنا على تذكر الأشياء والمهام ذات القيمة».
وتم نشر نتائج الدراسة أمس (الاثنين) في مجلة علم النفس التجريبي.



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.