طرق منوعة لتصميم التوقيع الإلكتروني

طرق منوعة لتصميم التوقيع الإلكتروني
TT

طرق منوعة لتصميم التوقيع الإلكتروني

طرق منوعة لتصميم التوقيع الإلكتروني

سهلت التقنية الكثير من الأمور في حياتنا ولكنها في الوقت عينه، أطلقت العنان لمخاوف جديدة.
توقيع المستندات
يعتبر توقيع المستندات من بين الأمور الكثيرة التي أصبحت أسهل الآن، فقد بات بإمكان الناس اليوم استخدام التوقيع الرقمي والاستغناء عن الزيارات المخصصة للتواقيع، وانتظار وصول ورقة ما عبر البريد الإلكتروني. ولكن كيف تستخدمون التوقيع الرقمي؟أولاً: فكر بشكل التوقيع. يعكس التوقيع المكتوب بخط اليد لمسة شخصية ولو في العصر الرقمي، لذا لا تستخدموا الفأرة أو لوحة التتبع عند تخطيط توقيعكم لأنه لن يبدو جميلاً.
عوضاً عن ذلك، وقعوا على ورقة واحفظوها على جهازكم باستخدام كاميرا الهاتف أو كاميرا الويب ليصبح بإمكانكم استيراد الصورة إلى مستند PDF أو أي نوع آخر.
- نصيحة: إن الحصول على توقيعين ليست فكرة سيئة على الإطلاق لاستخدام أحدهما للتواقيع الإلكترونية والآخر للتواقيع الشخصية.
يمكنكم اعتماد توقيعين متشابهين وتمييز أحدهما بنقطة إضافية مثلاً أو أي فارق بسيط آخر. بهذه الطريقة، إذا استخدم أحدهم توقيعكم دون إذنكم أو معرفتكم، فسيسهل عليكم اكتشاف الأمر بمجرد النظر إليه. ولا تنسوا أبداً أن المستندات القانونية تتطلب توقيعاً رقمياً مضموناً عن طريق خدمات موثوقة كدوكيو ساين DocuSign أو «أدوبي ساين Adobe Sign ».
- في حال استخدام «أدوبي». يُعد «أدوبي ريدر» واحداً من أكثر تطبيقات الـPDF شيوعاً، يليه «أدوبي أكروبات دي سي» و«أدوبي أكروبات ساين» اللذان يعملان بالطريقة نفسها.
لتوقيع مستندٍ ما، افتحوا تطبيق الـPDF وابحثوا عن رمز «توقيع» الذي يبدو كسن القلم في شريحة الأدوات الموجودة في أعلى شاشة التطبيق. يمكنكم أيضاً الذهاب إلى أدوات «املأ ووقع».
خلال عملية التوقيع، يجب أن تتحول الخانات التي يُفترض بكم ملؤها إلى اللون الأزرق. اعثروا على المساحة التي تريدون وضع توقيعكم فيها، وانقروا عليها، ثم انقروا على «رمز التوقيع» مرة أخرى. ستجدون خيارا يتيح لكم رسم توقيعكم باستخدام الفأرة أو شريحة التتبع، وهنا يكفي أن تطبعوا الأحرف الأولى من اسمكم أو حملوا صورة للتوقيع الذي تريدونه.
لحفظ التوقيع، تحققوا من مربع «حفظ التوقيع» وانقروا على «تطبيق» لتوقيع المستند.

التوقيع على الأجهزة
-أجهزة ماك. يملك مستخدمو ماك الطريق الأسهل لصناعة التوقيع الافتراضي باستخدام تطبيق «بريفيو» دون الحاجة لتحميل أي مواد إضافية. - في «بريفيو»، اضغطوا على «أدوات».
- اختاروا كتابة.
- اختاروا «توقيع»
> اختاروا «إدارة التواقيع».
من هنا، يصبح لديكم خياران: يمكنكم التوقيع باستخدام لوحة التتبع (تمنحكم المزيد من القوة إذا كنتم تستطيعون رسم توقيع جميل) أو وقعوا باسمكم على ورقة بيضاء وثبتوها أمام كاميرا الويب.
- الآيفون أو الآيباد. تضم أجهزة الآيفون والآيباد تطبيق «مارك آب» المميز الذي قد لا تلاحظون وجوده. تتيح لكم هذه الأداة توليف الصور الملتقطة للشاشات والصور الفوتوغرافية، وإضافة التواقيع إلى المستندات، وإدراج النصوص، وأمور أخرى كثيرة دون الحاجة لتحميل تطبيق طرفٍ ثالث.
لتوقيع مستند:
- افتحوا المستند واضغطوا على توليف، ثم على زر «مارك آب».
- اضغطوا على زر إضافة لإضافة نص أو توقيع.
- اضغطوا على «تم» مرتين.
يمكنكم أيضاً استخدام تطبيق «نوتس» المتوفر على أجهزة الآيباد والآيفون والذي يتميز بأداء ممتاز أيضاً.
- أجهزة «آندرويد» - جربوا «أدوبي فيل آند ساين». كما في النسخة المخصصة لسطح المكتب من «أدوبي أكروبات»، يقدم نظام آندرويد أداة مماثلة تتيح لمستخدميها توقيع المستندات. يمنح هذا التطبيق المستخدمين خيار رسم توقيعهم على الشاشة وبطريقة أسهل طبعاً من رسمه على الكومبيوتر.
يعد هذا التطبيق أيضاً وسيلة رائعة لملء النماذج الرسمية ويمكنكم استخدامه للطباعة على مستندات PDF للحصول على مستند بمظهر مرتب ومهني. يتوفر «أدوبي أكروبات» كنسخة مجانية يمكنكم تحميلها من متجر «غوغل بلاي».

*«يو إس إي توداي»
-خدمات «تريبيون» ميديا»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.