انفجار حافلة يؤجج صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا

المشري رئيساً لـ«الدولة» الليبي لولاية خامسة

صورة وزعها مركز سبها الطبي لتلقي المصابين العلاج
صورة وزعها مركز سبها الطبي لتلقي المصابين العلاج
TT

انفجار حافلة يؤجج صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا

صورة وزعها مركز سبها الطبي لتلقي المصابين العلاج
صورة وزعها مركز سبها الطبي لتلقي المصابين العلاج

تسبب انفجار شاحنة وقود في منطقة بنت بية بمدينة أوباري، الواقعة جنوب ليبيا، في تأجيج الصراع مجدداً بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، وذلك بعد أن حاول كلا الطرفين استغلال هذه الحادثة، التي أودت بحياة سبعة أشخاص على الأقل، وتسببت في إصابة العشرات بحروق متفاوتة الخطورة، لزيادة شعبيته واستخدامها لصالحه، حيث عملت كل من حكومة «الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة «الاستقرار» الجديدة، برئاسة فتحي باشاغا، على احتكار عمليات نقل وعلاج المصابين، وتوجيه أوامر عاجلة للتحقيق في ملابسات هذه الفاجعة.
وقال الدبيبة إنه يتابع عن كثب هذه الفاجعة، مشيراً إلى تكليف جهاز الإسعاف تشكيل خلية أزمة، والعمل على نقل الحالات إلى المستشفيات الكبرى في أسرع وقت، بالإضافة إلى تكليف وكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة الحكم المحلي، وطاقم طبي من مستشفى الحروق دعم جهود المنطقة في هذه الأوضاع الاستثنائية.
في المقابل، قال فتحي باشاغا إنه أصدر تعليماته لنائبه عن الجنوب، ووزراء الصحة والداخلية والطيران المدني، بإجراء جميع الإجراءات للإسراع في إسعاف المصابين، ودعم المركز الطبي في سبها، وفتح تحقيق في الحادث. وطبقاً لما أعلنه عثمان عبد الجليل، وزير الصحة بحكومة باشاغا، فإنها في حالة تنسيق ومتابعة مستمرة لمتابعة الأوضاع؛ لافتاً إلى نقل المصابين إلى مدينة بنغازي (شرق) للعلاج.
في غضون ذلك، أعيد انتخاب خالد المشري، ومن ثم فاز أمس بولاية جديدة في منصبه رئيساً لمجلس الدولة، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، بمجموع 65 صوتاً من أصل 118 صوتوا في جلسة رسمية بالعاصمة طرابلس، بحضور 107 أعضاء، ترشح 4 منهم على منصب الرئيس.
...المزيد



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.