ائتلاف علاوي يعرض استضافة حوار وطني عراقي لتفكيك الأزمة

متظاهرون يتجمعون خلال اعتصام في مبنى البرلمان ببغداد (رويترز)
متظاهرون يتجمعون خلال اعتصام في مبنى البرلمان ببغداد (رويترز)
TT

ائتلاف علاوي يعرض استضافة حوار وطني عراقي لتفكيك الأزمة

متظاهرون يتجمعون خلال اعتصام في مبنى البرلمان ببغداد (رويترز)
متظاهرون يتجمعون خلال اعتصام في مبنى البرلمان ببغداد (رويترز)

دعا ائتلاف الوطنية العراقي، بزعامة السياسي البارز إياد علاوي، اليوم الاثنين إلى العمل على تفكيك الأزمة ونزع أسباب الاحتقان السياسي من خلال خيارات مقبولة.
وأشار الائتلاف، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن «تفكيك الأزمة ونزع أسباب الاحتقان السياسي يتطلب عقد مؤتمر للحوار الوطني بين الأطراف كافة، للاتفاق على خيارات مشتركة مقبولة، إما بالمضي في عقد جلسة للبرلمان لاختيار رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة، أو الاتجاه إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة».
وطالب ائتلاف الوطنية بأن «يسبق الحل إقرار قانون انتخابي جديد ومفوضية مستقلة، مع تحول الحكومة الحالية إلى حكومة انتقالية تمتلك صلاحيات تشريعية بشكل مؤقت».
وأعرب الائتلاف عن الاستعداد لاستضافة الحوار، وقال: «نظراً لاحتفاظ ائتلاف الوطنية بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف، خصوصاً الإطار التنسيقي والتيار الصدري، فإنه يبدي استعداده الكامل لاستضافة جلسات الحوار الوطني ورعايته ودعمه في أي مكان يتم الاتفاق عليه».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554037870087835650?s=20&t=JEZNXIKnLgwPFlQPY8sbjQ
ودعا البيان «الأطراف كافة إلى التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار، والحرص على المصلحة العامة للمواطنين وسيادة واستقلال العراق وسلامة أراضيه الإقليمية واحترام حق التظاهر الحضاري السلمي، مع ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها ورموزها الوطنية السيادية والاعتبارية».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».