هل تنجح أميركية بعبور المحيط الهادي بمفردها؟

ستكون أول سيدة وثالث شخص

هل تنجح أميركية بعبور المحيط الهادي بمفردها؟
TT

هل تنجح أميركية بعبور المحيط الهادي بمفردها؟

هل تنجح أميركية بعبور المحيط الهادي بمفردها؟

بدأت أميركية رحلة من اليابان، أمس (الاحد)، تمتد لمسافة 9659 كيلومترا، أملا في أن تصبح أول سيدة وثالث شخص، يعبر المحيط الهادي بمفرده في قارب.
وانطلقت سونيا بومستين (30 سنة)، في قاربها من تشوشي مارينا باليابان، مستهلة رحلة تستغرق بين أربعة وستة أشهر، حتى سان فرانسيسكو، وذلك وفقا لما جاء على موقع فريق الدعم الخاص بها «اكسبديشن باسيفيك دوت كوم».
ومن بين 16 محاولة منفردة لعبور المحيط الهادي في قارب تجديف، لم تتمكن أي سيدة ونجح رجلان فقط في استكمال الرحلة.
وتمكن الفرنسيان جيرار دابوفيل وايمانويل كواندري من اجتياز الرحلة عامي 1991 و2005 على الترتيب وفقا لبيانات «اوشين روينغ سوسايتي».
وأبحرت بومستين على متن قارب يبلغ طوله سبعة أمتار ووزنه 300 كيلومتر، غير مزود بمحرك أو شراع.
وكان اندرو كال مدير الرحلة قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء خلال مايو (أيار) «سونيا ليست مجنونة. إنها متحمسة وربما باندفاع بعض الشيء. إنها تحمل فكرة في ذهنها وستفعل أي شيء مطلوب لانجازها».
وتحمل بومستين على متن قاربها 544 كيلوغراما من الاطعمة المجمدة المجففة، و180 مكمل شراب عالي الكربوهيدرات، وكمية من زيت الزيتون الذي ستحتاجه للحفاظ على وزنها قدر الامكان.
وزود قارب بومستين بجهاز لتقطير مياه البحر لجعلها صالحة للشرب.
وتتوقع بومستين التي اختيرت للعب التجديف في جامعة ويسكنسون ماديسون قبل أن يتسبب حادث سيارة في تغيير مسار حياتها الرياضية في الجامعة، أن تحرق ما يصل إلى عشرة آلاف سعرة حرارية في اليوم.
وسيساعدها فريقها من البر عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية وسيتتبع موقعها على خدمة تحديد المواقع «جي.بي.اس»، بينما ستحمل هي أجهزة تتبع للطورائ.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.